ترحيب بأسطول الحرية الثالث ومطالبة بإنشاء ميناء وممر بحري

غزة / سوا/ طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الأحد بإنشاء ميناء وممر بحري للتخفيف من معاناة قطاع غزة المحاصر، مرحبا بقدوم أسطول الحرية الثالث لكسر الحصار الإسرائيلي المتواصل.

ورفع صيادون فلسطينيون عقب وقفة نظمها الاتحاد العام في ميناء غزة البحري لافتات ترحب بالأسطول الحرية الثالث القادم لغزة، وجابوا بقواربهم ميناء غزة البحري معلنين عن تضامنهم مع الأسطول.

كما طالب ممثل الاتحاد العام إياد مغافل بإدخال مستلزمات العيش واحتياجات البناء إلى القطاع لتشغيل المتعطلين عن العمل، ومد شريان الحياة إلى القطاع المحاصر من خلال المتضامنين الأجانب.

وقال مغافل: " يأمل شعبنا أن يصل أسطول الحرية الثالث إلى القطاع ليعلن كسر الحصار وهو يحمل شخصيات برلمانية أوروبية، ليكون تتويجا لتضحيات قدمت في عرض البحر من خلال الأسطولين الأول، والثاني.

كما طالب بإنشاء ميناء وممر مائي بحري، مبينا أن لذلك أهمية في تخفيف الحصار وتسريع إعادة الإعمار لاتصال القطاع المحاصر بالعالم الخارجي وتشغيل آلاف المتعطلين عن العمل وإحياء الاقتصاد الفلسطيني.

وفي السياق ذاته، أردف مغافل أن المعاناة في غزة فاقت كل المقاييس الدولية في نسبة الفقر والبطالة مقارنة بحدود مساحة العيش، وأصبحت عبئا كبيرا يحتاج إلى توحيد الجهود الوطنية للحد منها، لافتا أن تلك المعاناة توشك أن تصبح كارثة في بقعة صغيرة على حافة الانفجار.

ودعا الدول المانحة إلى الضغط على الاحتلال ب فتح ميناء وممر مائي لتسريع إعادة إعمار القطاع المدمر، متمما " أن التحديات التي يواجهها الفلسطينيون كبيرة، مما يتطلب توحيد الجهود والطاقات لفضح ممارسات الاحتلال بحقه ومساءلته قانونيا.

من جانبه، أعلن منسق الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار علاء البطة أن سفن الأسطول بدأت بالحراك وبدأ العد التنازلي كذلك لوصوله إلى غزة بعد تجمعه في البحر المتوسط، مؤكدا على مواصلة الفعاليات الوطنية التي تهدف لكسر الحصار.

وقال البطة: " وقفة اليوم هي استجابة حقيقية في إطار الحراك الوطني العام بأن تستمر كل شرائح المعاناة لتنطلق مرحبة بالأسطول، قائلا في رسالته للأسطول الثالث: غزة التي تموت بعد أن أغلقت المعابر تنتظركم.

وأشار إلى أن حسب اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال في 26 آب/ الماضي فمن حق الشعب الفلسطيني الحصول على ممر مائي تمهيدا للحوصل على ميناء بحري، لافتا إلى أن مسافة الصيد تقلصت من 20 ميلا بحريا حتى وصلت إلى ثلاثة أميال في بعض المناطق.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد