"لم نعف حماس من المسؤولية"
غانتس يتحدث عن العملية الأخيرة على غزة ومطالب الجهاد وإمكانية إبرام صفقة أسرى
قال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس ، مساء اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد وعدًا لإطلاق سراح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي، والأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة.
وأضاف غانتس في لقاء معه على صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن إسرائيل ستجري حوارًا مع المصريين فيما يخص مطالب الجهاد الإسلامي بإطلاق سراح السعدي، وعواودة.
وأشار إلى أن إسرائيل عززت الردع ضد حركة حماس بعد العملية التي شنتها ضد الجهاد الاسلامي في غزة . حسب قوله
صفقة أسرى
وتحدث غانتس عن إمكانية إعادة "جثّتي" هدار غولدين، وأورون شاؤول، ومنغستو، وهشام السيد من قطاع غزة، لافتًا إلى أن هذا الموضوع هو الآن على سلم الاولويات. وفق قوله
وأكد على وجود نقاش بين مجلس الوزراء الإسرائيلي، ومن المتوقع أن يجري رئيس الوزراء الاسرائيلي مباحثات حول الموضوع، مضيفًا: "نحن نناقش ما هو ممكن وكيف يمكن الترويج له".
اقرأ أيضا/ هكذا تم قتل المطارد إبراهيم ال نابلس ـي في نابلـس اليوم !!
وقال غانتس: "يجب الضغط على غزة، واستغلال القطاع والمصالح التي نشأت داخله، للعمل من أجل عودة الجنود الاسرائيليين، وسنواصل القيام بذلك بشكل استخباراتي وعملي وسياسي".
وتابع، "أجد صعوبة في معرفة قياس المدة الزمنية لقرب أو بعد الصفقة، لكنني أدرك انه من واجبنا الاستفادة من الموقف من أجل تعظيم فرص التوصل إلى صفقة جيدة".
العملية العسكرية الأخيرة على غزة
وفيما يخص العملية العسكرية الأخيرة على غزة، قال غانتس: "العملية كانت ناجحة في نظري، ولكن بلغة حرة دعونا لا نتحمس كثيرًا للحدث. تم تنفيذ هذه العملية بطريقة ممتازة، واستندت إلى بنية تحتية استراتيجية مريحة للغاية."
وأشار غانتس إلى أن العملية الأخيرة على غزة تستند إلى عمل استخباراتي ناجح، بالإضافة إلى نجاح كبير في أداء الجيش الإسرائيلي.
وشدد غانتس: "لا ينبغي أن تستهين بالجهاد الإسلامي، فهو في النهاية تنظيم يمتلك حوالي 6000-7000 صاروخ وهو عدد كبير، ولديه قدرة إطلاق أقل من غيره".
وأوضح غانتس "لم نعف حماس من المسؤولية عما يحدث في قطاع غزة، وسنواصل مواجهتها سواء بالوسائل العسكرية إذا لزم الأمر، أو بالضغط المدني على منع العمال الذين يدخلون في اسرائيل إذا تسببت بالأذى لأمننا"، مبينا، "لقد سمحنا لآلاف المواطنين في قطاع غزة بكسب لقمة العيش والسماح لهم بالعمل داخل اسرائيل، وقد استفدنا من هذه السياسة التي قدناها في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية خلال العامين الماضيين".
كما أشار غانتس إلى العملية التي تم فيها تصفية إبراهيم النابلسي في نابلس صباح اليوم، وقال: "إن دولة إسرائيل عززت الردع، واحتفظت لنفسها بحرية العمل في أي ساحة تريدها". وفق قوله