الفتياني: الرئيس عباس سيذهب للأمم المتحدة متسلحًا بإجماع فلسطيني
قال أمين سر المجلس الثوري في حركة فتح ماجد الفتياني، إن الرئيس محمود عباس سيذهب للأمم المتحدة متسلحا ليس فقط بإرادة الشعب الفلسطيني، بل بإجماع فلسطيني على سياسة وموقف فلسطيني واحد بوجه الطغيان والإجرام الإسرائيلي، وفي ظل التواطؤ الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف في تصريح لصوت فلسطين رصدته وكالة سوا: هناك سلسلة من الاجتماعات للقيادة الفلسطينية لتقييم الحالة الفلسطينية، وما يمكن أن نتقدم به خطوة للأمام للدفاع عن شعبنا وحقوقنا، من ضمنها أيضا دورة للمجلس الثوري التي تأخرت كثيرا، ولكن الظروف الاستثنائية التي نمر بها وهذا الحراك السياسي ساهم قليلا في تأخير عقد الدورة شهرين أو أكثر قليلا، ولكن الدورة ستعقد في الثلث الأخير من هذا الشهر.
وأردف: الفعل الإسرائيلي الممارس يوميا بحق الأرض والشعب والمقدسات، هو مبني على العنصرية والهدف منها إقصاء وقمع الفلسطيني وقتل إرادته إرادة البقاء والحياة والاستمرار على هذه الأرض، وهذا ما يحلم به هذا الاحتلال منذ زمن طويل ولن يصل إليه، لأن الفلسطيني المؤمن بحقه وأرضه وعدالة قضيته لا يمكن أن يتخلى عن هذا الإيمان الراسخ في نفوس الفلسطينيين
وتابع: تحاول إسرائيل في كل مرة سواء فيما يجري في القدس من اقتحامات للمسجد الأقصى ومحاولات تهجير السكان، وهدم البيوت وحتى الاعتقالات واعتقال المحافظ عدنان غيث عضو المجلس الثوري للمرة 18 منذ توليه هذا المنصب، في مسعى منها للحد من نشاط رموزنا السياسية والتفاف هذه الرموز والتحامها مع أبناء شعبهم من المتلمسين لاحتياجاتهم في ظل هذه السياسات الإسرائيلية المعادية لكل ما هو فلسطيني.
وأضاف: هذه الإجراءات لن تثني الفلسطينيين، وفي المقابل أيضا كل هذه الاقتحامات وهذه السياسات والإعدامات الميدانية التي تجري بحق الشهداء الذين يعدمون بدم بارد على أيدي المستوطنين، أو على أيدي الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية، الهدف من ذلك هو قتل إرادة هذا الفلسطيني واستسلام هذا الفلسطيني.
وأكمل: قد قلنا أكثر من مرة أن الفلسطينيين لن يرفعوا الراية البيضاء وستبقى المقاومة الفلسطينية بأشكالها المختلفة، هي الوسيلة التي يلجأ إليها الفلسطيني للدفاع عن حقوقه وبالتوازي جهد سياسي كبير يبذل من القيادة السياسية الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بلقاءاته وزياراته التي تجري يوميا لفضح ما هو مفضوح من السياسات الإسرائيلية الممارسات يوميا بحق شعبنا الفلسطيني.
واستطرد: هناك حراك سياسي دبلوماسي واسع على مختلف الصعد سواء في إفريقيا أو أوروبا وحتى في إطار مجلس الأمن، وتجري مشاورات الآن مع العديد من الدول الكبرى أو أعضاء مجلس الأمن لمعرفة مدى إمكانية التقدم لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين، حتى لا تتصرف الولايات المتحدة كما تصرفت في المرات الماضية.