بالفيديو: الشيخ: نأمل أن تكون زيارة بايدن نقطة انطلاق بشأن الدعم المالي للسلطة

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ

تحدث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ، مساء اليوم الثلاثاء 5 يوليو 2022، عن التوقعات الفلسطينية من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، والدعم المالي الأمريكي للسلطة وعن نتائج التحقيقات الأخيرة في استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة.

وقال الشيخ في حديث صحفي لقناة "الغد"، إننا "نتمنى بأن يكون هناك مخرجات جدية لتلك الزيارة وفي مقدمتها إطلاق أفق سياسي وإجبار إسرائيل على الإلتزام بالشريعة الدولية، وإيمان إسرائيل والولايات المتحدة بأن الحل الأمثل والأفضل هو حل الدولتين وفق القرارات الدولية".

وأضاف "لقد رحبنا بالزيارة وتمنينا أن تكون مفصلية، كما أننا قدمنا كل ما يلزم لإنجاحها".

وأشار الشيخ إلى ضرورة أن تلتزم الإدارة الأمريكية بالمبادئ التي قطتها على نفسها لنا وهي حل الدولتين ووقف الاستيطان ووقف تهجير السكان ووقف الإجراءات الأحادية و فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية.

وتابع "للأسف لم يتحقق شيء في تلك القضايا التي تحدثت فيها الإدارة الأمريكية لنا طيلة العام الماضي".

وأعرب الشيخ عن أمله بأن يكون هناك مخرجات جدية تعطي الأمل وتسمح بأن يكون هناك أفق سياسي ترتكز عليه العملية السياسية في المنطقة.

وحول الدعم المالي للسلطة، أكد أن "الدعم المالي متوقف منذ سنوات تحت أسباب وذرائع لا نعلم ما هي ونتمنى ان تكون زيارة بايدن نقطة إنطلاق في هذا الموضوع وان تعود الأمور لمجاريها وإلى طبيعتها، وان يكون هناك إشارات واضحة بعودة الدعم المالي للسلطة".

وأضاف الشيخ، أنه "في حال انتهت الزيارة دون أي جديد سنذهب جميعا إلى مربع غير مريح إطلاقاً ولا أريد ان أقول أكثر من ذلك".

وشدد على أن "فقدان الأمل لدى الفلسطينيين واستمرار هذه السياسية الإسرائيلية الميدانية بالتصعيد والتنكيل والاجتياح لم تعد تُحتمل"، مطالباً المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته في هذا الموضوع.

وأشار الشيخ إلى أن هناك مجموعة من الإجراءات اتخذتها القيادة الفلسطينية وتم تأجيل تنفيذها بناءً على طلب الأشقاء والأصدقاء والإدارة الأمريكية نفسها لما بعد زيارة الرئيس جو بايدن.

وقال "نحن ليس لدينا رغبة في ذلك ونتمنى ان يكون هناك إنفراجة جدية ولكن إذا خرجت الزيارة بـ"خفي حنين" لن يكون هناك مناص ولا خيار أمام القيادة الفلسطينية".

وحول نتائج التحقيقات الأمريكية في استشهاد شيرين أبو عاقلة، أكد الشيخ أن بيان الخارجية الأمريكية كان مخيباً للآمال لان كل التحقيقات المهنية بالمطلق والتي شارك الأمريكان منذ البداية فيها تؤكد ان اغتيال شيرين أبو عاقلة كان إسرائيلياً ومن جندي إسرائيلي قناص.

وشدد على ان محاولة الالتفاف على الموضوع او الإشارات الخجولة من جانب الإدارة الأمريكية لا تليق بالولايات المتحدة، موضحاَ أن "الجهة الوحيدة المتهمة بقتل شيرين أبو عاقلة هي إسرائيل".

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد