قالت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الجمعة 01 يوليو 2022، إن يائير لابيد، أصبح بعد منتصف الليلة الماضية، رئيسا للوزراء في إسرائيل بشكل رسمي. ومن المقرر أن يعقد عدة اجتماعات أمنية، ومن ضمنها مع المسؤول عن شؤون الأسرى والمفقودين، يارون بلوم.

وبات نفتالي بينيت الذي انتهت ولايته، نائبا له، وفق اتفاق التناوب بينهما بعد إقرار حل الكنيست لنفسه بسبب أزمات سياسية مختلفة. وبحسب موقع واي نت العبري، فإن لابيد بذلك أصبح رئيس الوزراء الرابع عشر في تاريخ إسرائيل.

وأضاف الموقع العبري: "سيكون بينيت مسؤولًا في عهد لابيد، عن الملف الإيراني إلى ما بعد الانتخابات التي ستجري في الأول من نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل، وتشكيل حكومة جديدة".

اقرأ أيضا/ وزير إسرائيلي: نأمل أن يضع "لابيد" قضية "تبادل الأسـرى" على رأس الأولويات

ويتوقع أن يستمر الوزراء في مناصبهم كما كان في عهد بينيت بدون أي تغيير، فيما لم يعرف فيما إذا كان سيتم إسناد حقيبة الخارجية التي كان يتولاها لابيد لشخصية أخرى من عدمه.

ويعقد رئيس الحكومة الانتقالية الإسرائيلية، يائير لبيد، أول اجتماعين بعد توليه المنصب، اليوم الجمعة، مع كل من رئيس الشاباك، رونين بار، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين، يارون بلوم، في مقر وزارة الأمن في تل أبيب.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت: "لابيد تلقى هذا الصباح مراجعة أمنية شاملة للأوضاع بعد أن اجتمع في الكيرياه مع رئيس جهاز الشاباك رونين بار".

اقرأ أيضا/ محلل عسكري إسرائيلي: "مناورة حمـاس" الأخيرة بشأن الأسرى لم تكن ناجحة حتى الآن

ويأتي اجتماع لبيد مع بلوم بعد أيام قليلة من نشر كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس ، مشاهد مصورة للأسير لديها هشام السيد، وهو يخضع لتنفس اصطناعي، ما يدل على تراجع في حالته الصحية. لكن لبيد ورئيس الحكومة المنتهية ولايته، نفتالي بينيت، قررا أول من أمس، أنهما يرفضان صفقة تبادل أسرى جزئية مع حماس، وإنما صفقة كاملة تستعيد إسرائيل من خلالها جثتي الجنديين هدار غولدين وشاؤول أورون، اللذين قتلا خلال العدوان على غزة في العام 2014 والمواطنين السيد وأفرا منغيستو.

وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصر، في حالة جمود في هذه الأثناء، وذلك بسبب رفض إسرائيل الإفراج في إطارها عن أسرى فلسطينيين أدينوا بتنفيذ عمليات قُتل خلالها إسرائيليون. وفق عرب 48

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس - عرب 48