تعرفي على أهمية التنويم المغناطيسي وفوائده الصحية

التنويم المغناطيسي

التنويم المغناطيسي أو ما يعرف بالإيحاء التنويمي هو عبارة عن حالة تشبه النوم بشكل كبير، ولكنه عبارة عن مرحلة متقدمة وحقيقية من مراحل الاسترخاء، بمساعدة طبيب ما أو مقدم للرعاية، من خلال سلسلة من التعبيرات اللفظية، أو صور ذهنية، يرسمها له الطبيب أثناء حديثه، ما يجعل المتلقي يشعر بالأمان والطمأنينة، الأمر الذي يجعله أكثر تركيزًا وأكثر تقبلا لما يدور حوله، وأكثر استجابة.


التنويم المغناطيسي مصطلح ظهر في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر، ولكنه عرف بمصطلحات أخرى منذ القدم، فقد أطلق عليه ابن سينا "الإيحاء" في كتاب الشفاء الذي نشره عام 1027م، وأشار في كتابه أنه يمكن للشخص أن يخلق ظروفًا في شخص آخر حتى يتقبل حقيقة التنويم المغناطيسي. 


لاقى ما يُعرف بالتنويم المغناطيسي الكثير من الجدل، حول ماهيته وإمكانية استخدامه، خاصة في المجالات الطبية والنفسية، فهو يجعل المتلقي يشعر بأنه في عالم آخر، بالرغم من أنه في أرض الواقع، ويستمع لكافة أطراف الحديث حوله، ويتذكر كل ما يُذكر حينما يستيقظ.


أنواع التنويم المغناطيسي: 


1. التنويم المغناطيسي العلاجي: 
التنويم المغناطيسي العلاجي يتم عن طريق شخص وسيط، ومؤهل، لإجراء هذه الخطوة، حيث يقوم بخلق الجو المناسب والظروف التي يحتاجها المريض في حالة من اللاوعي، فيصبح المريض أكثر طاعة للمقترحات والإيحاءات وبالتالي يتقبل أي حل يطرحه له الوسيط. 


2. التنويم المغناطيسي الموجه: 
يتم استخدام عدد من الأدوات في هذا النوع، مثل الموسيقى والتعليمات المسجلة، حيث تؤثر على المريض وتحثه على الدخول إلى عالم التنويم المغناطيسي، ويستخدم هذا النوع في الغالب من خلال تطبيقات حديثة، يتم تحميلها عبر الأجهزة الإلكترونية المحمولة.


3. التنويم المغناطيسي الذاتي: 
يقوم المريض في هذا النوع من التنويم بتقديم الرعاية لنفسه، دون الاستعانة بأي طبيب أو وسيط، ولكن يجب أن يتعلم الطريقة بشكل جيد من المختصين، من أجل تحقيق هدف خاص للشخص، مثل إدارة الجهد والسيطرة على الألم.

              gettyimages-1255652297.jpg
 

للتنويم المغناطيسي عدد من الفوائد التي تساعد عدد من الأطباء ومختصي علم النفس في ممارسة مهنهم التي تعمل على تقديم الخدمات للمرضى، وهذه أهم فوائد التنويم المغناطيسي

  • علاج وتحفيف آلام الولادة.
  • السيطرة على الألم أثناء إجراء بعض المداخلات على الأسنان.
  • علاج الآلام المزمنة المصاحبة لبعض الأمراض، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • القضاء على بعض الأمراض الجلدية المزمنة، مثل: الثآليل والصدفية.
  • الحد من التقيؤات والغثيان لدى مرضى السرطان، الذين خضعوا للعلاج الكيميائي.
  • الحد من أعراض الخرف.
  • إدارة بعض أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
  • علاج بعض اضطرابات الأكل مثل الشراهة في تناول الطعام.
  • تخفيف وطأة الأعراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي.
  • المساعدة في الإقلاع عن التدخين، وإنقاص الوزن، والتغلب على التبول في الفراش.
  • علاج بعض حالات الأرق والقلق والرهاب الاجتماعي.
  • تخفيف نوبات الهبات الساخنة المرافقة لانقطاع الطمث.

 

 

 

 

 

المصدر : زهرة الخليج

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد