تقنية تفضح تاريخ الفيروسات بجسم الإنسان
وكالات/سوا/ توصل خبراء أميركيون إلى تقنية جديدة زهيدة الثمن لاختبار الدم، تتيح تحديد كل الإصابات الجرثومية التي أصيب بها الشخص في حياته.
وأطلق على هذه التقنية اسم "فيرسكان"، وقد كشف عنها معهد هوراد هوغز الطبي الأميركي، وقدمها على أنها بديل أفضل من الفحوص الموجودة حالياً، والتي يكشف كل منها عن نوع محدد من الفيروسات دون غيره.
ومن شأن هذه التقنية أن تكشف عن عناصر لم تكن في الحسبان، تؤثر على صحة الشخص.
وتبلغ كلفة إجراء هذا الفحص 25 دولاراً فقط.
وقال ستيفن اليدج، الباحث في معهد هوراد هوغز، والمشرف على تطوير هذه التقنية "لقد توصلنا إلى وسائل تشخيص يمكن أن تحدد كل أنواع الفيروسات التي أصيب بها الشخص في السابق".
وقد جربت هذه الطريقة على 569 شخصا في الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا وتايلاند والبيرو، وهي قادرة على الكشف عن كل أنواع الفيروسات التي تصيب الإنسان والبالغ عددها 206.
وترتكز هذه التقنية على البحث عن المواد التي يفرزها جهاز المناعة لمواجهة كل نوع من أنواع الفيروسات، وغالباً ما تبقى هذه المواد في الدم سنوات وعقوداً.