التجمع الإعلامي الديمقراطي: إصرار الاحتلال بعدم فتح تحقيق باغتيال الصحفية أبو عاقلة طمس للحقيقة أمام العالم
أكد التجمع الإعلامي الديمقراطي أن إصرار الاحتلال الإسرائيلي بعدم فتح تحقيق باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة يعد طمساً للحقيقة أمام العالم.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
التجمع الإعلامي الديمقراطي: إصرار الاحتلال بعدم فتح تحقيق باغتيال الصحفية أبو عاقلة طمس للحقيقة أمام العالم
أكد التجمع الإعلامي الديمقراطي أن إصرار الاحتلال الإسرائيلي بعدم فتح تحقيق باغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة يعد طمساً للحقيقة أمام العالم، وتجاهلاً مقصوداً للمطالبات الدولية.
وقال التجمع الإعلامي إن «اتخاذ هذا الموقف من قبل الاحتلال بعدم فتح التحقيق بقضية أبو عاقلة هو تستر على الجريمة التي ارتكبها جنوده بحق الزميلة شيرين في جنين بتاريخ 11 مايو من الشهر الجاري».
ودعا التجمع الإعلامي الديمقراطي المجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الاحتلال من أجل إظهار حقيقته الفاشية والعنصرية، ووضع حد لاعتداءاته المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين أصبحوا في دائرة الاستهداف المُتعمد والممنهج.
وثمن التجمع الإعلامي دور المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية في تشكيل الإدانة الواسعة، مطالباً بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (2222) الذي ينص على توفير الحماية الدولية الكاملة للصحفيين.
وأكد التجمع الإعلامي ضرورة دعم جهود نقابة الصحفيين الفلسطينيين في متابعة القضية وملاحقة قتلة الزميلة أبو عاقلة في ظل التحرك العربي والدولي.
وبحسب ما نُشر على موقع الجزيرة نت، وجّهت منظمات تعنى بحقوق الإنسان بدولة الاحتلال وباحثون انتقادات شديدة اللهجة إلى المؤسسة الإسرائيلية في تعاملها مع ملابسات اغتيال أبو عاقلة، وأجمعوا على أن الامتناع عن فتح تحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي يعكس نهج سلطات الاحتلال بالمماطلة والمراوغة وتبديل الروايات، بغرض طمس الحقائق ومحاولة تفريغ ملف التحقيق من مضمونه.