بالصور: إحياء الذكرى الـ74 للنكبة في مهرجان مركزي وسط رام الله

إحياء ذكرى للنكبة في مهرجان مركزي برام الله

أحيا عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني، اليوم الأحد، الذكرى الـ74 للنكبة، في مهرجان مركزي حاشد، نظم وسط مدينة رام الله .

وجاء المهرجان بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني وفصائل العمل الوطني.

وقال رئيس الوزراء "الكيل بمكيالين يجب أن ينتهي من السياسة الدولية، ولا يعقل أن يكون هناك لاجئ ينال اهتماما من العالم، ولاجئ يهمل في العالم، هذا الأمر غير مقبول".

وطالب رئيس الوزراء، في كلمته، الأمم المتحدة اليوم أكثر من أي وقت مضى أن تنفذ قراراتها المتعلقة بالشعب الفلسطيني بحق العودة، وب القدس عاصمة دولة فلسطين، وبإنهاء الاحتلال والتمييز العنصري، هذه مسؤولية الأمم المتحدة".

إقرأ أيضاً:

بالصور: مسيرة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة إحياءً للذكرى الـ74 للنكبة

إسرائيل: أجهزة الأمن تستعد لتصعيد أمني محتمل في ذكرى النكبة

واضاف: "شعبنا يزداد إصرارا على حقه بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولته وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين، هذه الثوابت سنبقى متمسكين بها، وسنبقى أوفياء لها، وسنبقى نقاتل من اجلها الى ان يتم إنجازها جميعا".

واستدرك اشتية: "القضية الفلسطينية تزداد صلابة واهتماما على صعيد العالم، رغم الصعود والهبوط الذي يجري على الساحة الدولية، شعبنا بقي صامدا على ارضه، والفلسطيني في الشتات يقاتل من أجل حق العودة، وسنبقى أوفياء لذكرى لاجئينا وابنائنا في الأسر وشهدائنا وأطفالنا وشيوخنا الذين أصبحوا بين يدي الرحمن".

وتابع: "الحفاظ على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الاونروا )، كعنصر أساسي ومؤسسة تشكل الذاكرة التراكمية للشعب الفلسطيني، نحن معنيون بهذه المؤسسة ونحرص عليها مثل ما نحرص على أهلنا في الشتات".

وأشار إلى أنه في عام 1948، هجر 920 ألف لاجئ فلسطيني، وسويت 481 قرية وبلدة بالجرافات، واليوم أصبح هناك 6.4 مليون لاجئ ينتظرون حق العودة، ولن يكون هناك لا سلام ولا استقرار دون احقاق الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني".

بدوره قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول "إن 74 عاما مرت من التشرد واللجوء والألم والمعاناة، ولكنها أيضا كانت سنوات من الصمود، والمقاومة، والإصرار على العودة والتمسك بالحقوق لاستعادة وطننا، والثقة بالانتصار، رغم كل المراهنات على موت الكبار ونسيان الصغار".

وأضاف أن المعارك ما زالت محتدمة في القدس وفي كل مكان من فلسطين والشتات، وأن هذا هو وضع شعبنا الفلسطيني، وبعد مرور هذه السنوات الطويلة، فلن تتوقف التضحيات أبدا من الشهداء والجرحى والأسرى في سجون الاحتلال الذين يواصلون نضالهم لنيل الحرية.

وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية، ونحن متمسكون في الدفاع عنها، وحتما سيرفع علم فلسطين على مآذن المسجد الأقصى وكنائس القدس.

وأردف أنه في مقابل الثمن الباهظ من دماء الشهداء والجرحى وتضحيات الأسرى لا يمكننا القبول إلا بحريتنا واستقلالنا وحقوق شعبنا الفلسطيني كاملة غير منقوصة. وإنها لثورة حتى النصر.

من جانبه قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة أحمد أبو هولي، "إننا لن نقبل بالحلول المجتزأة لقضية اللاجئين، ونعاهد أبناء شعبنا بأن حق العودة حق ثابت لا يسقط بالتقادم.

وأضاف: نحيي أهلنا في أراضي الـ48 الذين يواجهون مختلف المصطلحات العنصرية وأشكال التطهير والتشريد، وأثبتوا انهم سيبقون متجذرين في الأرض ولن يرحلوا، رغم كل انتهاكات الاحتلال واجراءاته العنصرية.

وحيا أبو هولي صمود أبناء شعبنا في القدس أمام محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي، وفي قطاع غزة المحاصر، ووجه التحية لمدينة جنين ومخيمها.

وشدد على ضرورة الحفاظ على البعدين القانوني والسياسي للأونروا، وعلى رفض نقل أي من صلاحياتها الى منظمات أممية أخرى.

وأشار أبو هولي الى أن شعبنا يحيي ذكرى للنكبة 74، بينما يواصل تقديم نماذج من التضحية وآخرها الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي استشهدت في مخيم جنين والشهيد الشاب اليازوري، واليوم قتلوا الشهيد داوود الزبيدي.

ودعا الشعوب العربية والغربية والمؤمنين بالحرية الى الوقوف لجانب شعبنا لمنع تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا ووقف انتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا وانهاء الاحتلال، مؤكدا أنه لا امن ولا استقرار في المنطقة حتى ينعم شعب فلسطين بالسلام.

222222222222222.JPG
36363363636363.JPG
2002020202.JPG
3636636363.JPG
222233.JPG
202222.JPG
2222.JPG

المصدر : وكالة سوا - وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد