رمضان 2022 - أبرز المشاكل والحلول الغذائية مع بداية الصيام

غذاء

يشعر البعض بضغوطات روتينية مع بداية شهر رمضان المبارك، وذلك بسبب تغيير عاداتهم وسلوكياتهم طبقاً لتغيير مواعيد تناول وجبات الطعام والنوم والعمل ، والذي قد تؤثر على أجسامهم وتركيزهم.

وتوضح خبيرة التغذية، سها فارس، أبرز المشكلات التي قد يتعرض لها الصائمون، وتقدم لهم نصائح بشأن التعامل معها:

الصداع:

يحدث الصداع لأن الدماغ البشري حساس جداً بسبب فقد الماء، وتزداد المشكلة قبيل وقت الإفطار، كما يضاعف الصيام نوبات آلام الرأس المزمنة، أو نوبات الشقيقة والشعور بالإرهاق.

فيجب الإكثار من شرب الماء بين فترتي الإفطار والسحور (حوالي عشرة أكواب يومياً للشخص البالغ ذي الوزن العادي)، والاستمرار على هذا النهج طوال الشهر، لتحمي نفسك من الأمراض الخطيرة مثل: مرض القلب والكليتين.

نقص سكر الدم

ومن أعراضه: الدوار، وخفقان القلب، والتعرّق، والصداع، ومن أسبابه: تناول سحور غني بالسكريات والنشويات، ما يؤدي إلى ارتفاع تركيز سكر الدم، ويزيد إفراز البنكرياس للأنسولين، ويخفض مستوى السكر في الدم فجأة، والمشكلة تكون أخطر عند مرضى السكري.

فيفضل تناول وجبة سحور لا تحتوي على السكريات المكررة أو النشويات.

الحرمان من القهوة

الأشخاص الذين تعودوا على شرب القهوة صباحاً، سيصيبهم بالتأكيد صداع متفاوت، بحسب تأثير الكافيين الموجود بالقهوة على أجسامهم.

فينصح بتخفيف استهلاك القهوة تدريجياً خلال الأيام السابقة لشهر الصيام، كما ينصح بشرب فنجان قهوة مركز بعد تناول السحور.

الإرهاق:

يسعى الكثيرون إلى إنهاء مشاغلهم والتزاماتهم بسرعة والتحضير للشهر الكريم، فيرهقون أنفسهم ويتعذر عليهم النوم الكافي خلال الأيام التي تسبق رمضان.

فيجب إعطاء نفسك فرصة للراحة والنوم الكافي، قبل بداية شهر الصيام.

التخمة والتلبك المعوي والحموضة:

يؤدي تناول كميات كبيرة من الطعام عند الفطور إلى عبء كبير على جهازك الهضمي، ما يسبب التلبك المعوي، والإصابة بفرط الحموضة خلال النهار، بسبب الارتجاع الحامضي المعدي المريئي.

فيفضل تحضير المعدة تدريجياً لطعام الإفطار، وتناول الطعام الصحي، والتوقف عن الطعام قبل امتلاء المعدة، كما ينصح بتحاشي المقلي والحامض والحار من الطعام.، وتقليل التدخين والقهوة والشاي قدر المستطاع.

الإمساك:

الصيام يسبب الإمساك (خاصة لدى المسنين)، بسبب تغير توقيت الوجبات.

فيجب الإكثار من السوائل٬ وتناول الفواكه والخضراوات الغنية بالماء، وتناول الحبوب الغنية بالألياف عند الفطور والسحور.

النزق والعصبية:

قد تصاب بفقدان السيطرة على مشاعرك وتصرفاتك أثناء الصيام، خصوصاً لو كنت مدخناً، ما يؤدي إلى اضطراب العلاقات مع بعض أفراد العائلة أو الأصحاب، وحدوث مصاعب وأزمات في مكان العمل، إضافة إلى أن قلة التركيز المرافقة لهذه النزوات قد تسبب أحد حوادث السير المؤسفة.

ينصح من أجل السيطرة على مشاعر النزق والشدة النفسية، بألا يحمّل الصائم نفسه أكثر من طاقته من المسؤوليات، ولا يجهد نفسه عضلياً (خاصة خلال ساعات الحر من النهار).

اضطرابات في مواعيد أخذ الدواء:

تحدث الاضطرابات عند المصابين بأمراض مزمنة، ما قد يشكل خطراً عليهم.

لذا ينصح بأخذ الاحتياطات الطبية بعد استشارة الطبيب، وطلب المساعدة من الأقرباء والأصدقاء، بغية عدم الانقطاع عن الجرعات الدوائية، والحفاظ على مواعيد تناول الأدوية الموصوفة قدر الإمكان.

المصدر : وكالة سوا-زهرة الخليج

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد