صحيفة: حماس تدرس نقل مقرها الى خارج قطر
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم السبت 20 أبريل 2024 ، إن القيادة السياسية لحركة حماس ترغب في الانتقال من موقعها الحالي في دولة قطر ، والانتقال خارج الدوحة.
وبحسب الصحيفة فإن مغادرة قيادة حركة حماس قطر قد يضر بسير المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ، لأن مغادرتها قد تجعل من الصعب على إسرائيل وواشنطن نقل الرسائل الى قيادة الحركة.
وقالت مصادر عربية للصحيفة إن قيادة حماس اتصلت في الأيام الأخيرة بدولتين على الأقل في المنطقة وتحققت مما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادة حماس السياسيين إلى عواصمهما.
وقال مصدر عربي للصحيفة إن عمان هي إحدى الدول التي تم اختبارها.
ولم تعلق جهات رسمية أردنية على هذه الأنباء.
ويعيش قادة حماس في الدوحة، عاصمة قطر، منذ عام 2012 .
وأعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني هذا الأسبوع أن بلاده "تعيد النظر في دورها كوسيط بين حماس وإسرائيل".
وحسب قول رئيس الوزراء القطري، فإن "دور الوسطاء محدود، لا يمكنهم الدفع بأشياء لا تهم الأطراف نفسها، وللأسف تعرضنا للظلم كوسطاء من قبل انتهازيين سياسيين".
وقال دبلوماسي عربي من إحدى دول المنطقة هذا الأسبوع إن قطر ليست مسؤولة عن فشل المفاوضات.
وأضاف أن الدوحة رفعت سقف التوقعات فيما يتعلق بدورها أكثر من اللازم، مما أعطى الانطباع بأن لديها نفوذا كبيرا على حماس، هذا في حين أن لها تأثيراً عملياً على المستوى السياسي وليس على المستوى العسكري صاحب الكلمة الأخيرة.