أكد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس ، أمس الإثنين أن "قوات الجيش ستصل لكل من يحاول العبث بأمن إسرائيل". وفق تعبيره

وقال خلال كلمةٍ له في حفل لقيادة أركان الجيش الإسرائيلي، بذكرى عملية "السور الواقي" في الضفة الغربية،:"إن قوات جيشه ستعيد للإسرائيليين الشعور، وستصل لكل من يحاول تأجيج المنطقة والتحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

وأوضح أن "الآلاف من الجنود ورجال الشرطة يعملون للوصول إلى كل من خطط أو حرض على تنفيذ هذه الهجمات التي تزيد من الكراهية والتعصب الديني الذي يشكله داعش والمنظمات الأخرى".

وتابع غانتس، أن "الهدف الحالي هو وضع أيدلوجية صهيونية للتصميم والصمود الاجتماعي، والعمل على استمرار النشاط الأمني في كل الساحات دون توقف، لتحييد ومنع تنفيذ هحمات جديدة".

وعن عملية السور الواقي التي نفذت في الضفة الغربية، لفت إلى أن هذه العملية الأولى منذ اتفاقيات أوسلو، التي سيطروا من خلالها على المدن الفلسطينية، مؤكدًا أن رئيس الأركان الإسرائيلي شاؤول موفاز وقتها، عرف كيف يحدد الهدف وينفذه.

ومن جهة أخرى أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي أفيف كوخافي، إلى أن النهج الذي استخدم في عملية "السور الواقي"، سيسمح بمفاجأة أعدائهم في كل مكان وزمان.

وأضاف أن عملية "السور الواقي" لم تنته بعد، ومازالت القوات وبشكل يومي بشن حملة إعتقالات في الضفة، من أجل منع وإحباط أي هجمات مستقبلية.

المصدر : وكالة سوا-صحيفة القدس