كشفت مواقع إخبارية في السعودية أنباء عن اعتماد حصة لممارسة اليوغا في المدارس السعودية في القريب العاجل.

وقالت نوف المروعي، رئيسة اللجنة السعودية لليوغا، إن العمل جارٍ لبدء تعاون مع وزارة التعليم السعودية للبدء في نشر رياضة اليوغا في المجتمع السعودي عبر بوابة المدارس.

وأضافت أن الخطوة الأولى لهذا التعاون القادم يتمثل بعقد محاضرة تعريفية عن رياضة اليوغا في المدارس، وهي محاضرة افتراضية لجميع المدارس في جميع مناطق السعودية ويحضرها مديرو المدارس ومعلمو التربية البدنية في جميع مراحل التعليم.

وأشارت إلى أن هذه المحاضرة تهدف إلى تحقيق استراتيجية اللجنة وأهداف وزارة التعليم واتحاد الرياضة المدرسية، فيما يتعلق بالنشاط البدني وصحة الطالبات والطلاب ورفع مستوى المشاركة الرياضية للطلاب والطالبات.

وقالت نوف المروعي إن اليوغا بدأت تتسع بشكل لافت في السعودية لأهميتها في الصحة البدنية، خصوصًا للسيدات، مبينة أن هناك العديد من الخطط لتوسيع رقعتها وتحقيق الأهداف من إنشاء هذه اللجنة.

وذكرت بأن المجتمع السعودي ما يزال لا يعرف الكثير عن هذه الرياضة رغم انتشارها الواسع، وبأنه بحاجة للتعرف على كل ما يخص هذه الرياضة من أهميتها وفوائدها وطريقة ممارستها.

وذكرت أن هناك أنواع عدة لليوغا ومنها ما هو خاص بالصحة والرفاه، وهذا النوع التقليدي ينتشر حول العالم بكثرة وفي صالات ومراكز ومدربين لليوغا، ويبلغ ممارسوه حول العالم نحو 300 مليون ممارس، وله أنواع عدة: "الهاثا يوغا والفينياسا يوغا والأشتانغا فينياسا يوغا والآينغر يوغا”.

وحول النوع الثاني، اليوغا الاحترافية، قالت بأنه يشمل على ممارسة اليوغا باحترافية عالية ومستوى متقدم جدًا وهذا يشمل لاعبي النخبة، وهو النوع الخاص بالبطولات والمسابقات وهذا ما تطمح إلى تأسيس قاعدة له للممارسين صغار السن وفئة الشباب وإعدادهم للمشاركة في البطولات المحلية والدولية.

وأشارت إلى أن اليوغا لن تبقى محصورة في المدن السعودية الرئيسية، فقد انتشر العديد من المدربين في أنحاء مختلفة مثل العلا التي استضافت مؤخرًا مهرجان العلا للاستجمام بمشاركة مدربات ومدربون من السعودية والعالم.

المصدر : البوابة