إذاعة: خلافات تهدد استقرار الائتلاف الحكومي الإسرائيلي

نفتالي بينيت وبيني غانتس

قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة صباح اليوم الأربعاء إن الخلافات القائمة حاليا بين زعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس وباقي أركان الحكومة الإسرائيلية باتت تهدد استقرار الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي.

وبحسب الإذاعة فإن خلافات غانتس مع باقي أركان الحكومة تتمثل في مشاريع قوانين كان من المفترض ان يتم تمريرها في الكنيست الإسرائيلي.

وأوضحت ان غانتس ما زال يتشبث بموقفه ويقاطع مع أعضاء حزبه في الكنيست عمليات التصويت على أي من مشاريع القوانين، بسبب مشروع قانون “رفع معاشات التقاعد لعناصر الأمن”.

ووفقًا للاذاعة فإنه لا يلوج في الأفق أية بادرة لحل الأزمة المتعلقة بمشروع قانون “المواطنة/ لم الشمل”.

وقالت مصادر إسرائيلية إن غانتس يغضب بشكل خاص على وزيرة المواصلات وزعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي التي تعارض رفع المعاشات.

وأضافت، أن موقف ميخائيلي قد يؤدي إلى انهيار الائتلاف الحكومي وعودة الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو إلى الحكم، مشيرةً إلى أن معظم الأحزاب المشاركة في الائتلاف أدركت أهمية الموضوع في الحفاظ على “أمن الدولة”، إلا أن ميخائيلي تصر على موقفها المتعنت.

وتتشكل الحكومة الحالية من 8 أحزاب غير متجانسة إيدولوجيا من مختلف ألوان الطيف السياسي في إسرائيل (يمين ووسط ويسار)، بدعم من القائمة العربية الموحدة.‎‎

والإثنين، أعلن وزير الأمن بيني غانتس أن كتلته (أزرق- أبيض) لن تشارك في التصويت على مشاريع قوانين تطرحها الحكومة ما لم تصادق الأخيرة على زيادة معاشات التقاعد لأفراد قوات الأمن.

وقال حزب "الليكود" بزعامة رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو إن هذه الخطوة تأتي كمقدمة لسقوط حكومة بينيت.

وأمس الثلاثاء، دعا عضو الكنيست "شلومو كرعي" (ليكود) غانتس إلى الدخول في مفاوضات مع الليكود، بشأن تشكيل حكومة مستقبلية، لكنه قال إن "الاقتراح بأن يكون غانتس رئيسا للوزراء ليس مطروحا على الطاولة"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

المصدر : وكالة سوا- صحيفة القدس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد