ما هي رسالة إسرائيل من عملية اغتيال العاوور بغزة؟
2014/06/12
181-TRIAL-
غزة / سوا / آثارت عملية الاغتيال التي نفذتها اسرائيل الليلة الماضية بحق المواطن محمد العاوور شمال قطاع غزة شكوك بعض المهتمين والسياسيين من حيث توقيتها وطريقة التبرير الاسرائيلية التى أعقبت تنفيذ العملية.
وأكد محللون فلسطينيون في أحاديث منفصلة لوكالة (سوا) ان اسرائيل أرادت بتنفيذها لعملية الاغتيال توصيل رسالة للكل الفلسطيني وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس ، وكذلك للمجتمع الدولي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان صدر في أعقاب العملية إن العاوور كان ضالعاً في العديد من عمليات إطلاق الصواريخ خلال العامين الماضيين بما فيها عملية إطلاق الصواريخ بتاريخ 21 نيسان (إبريل) الماضي وبموازاة ذلك كان يعمل شرطياً في الحكومة الفلسطينية.
يقول د. عدنان أبو عامر المختص في الشأن الاسرائيلي إن هذا الاختبار الأمني الأول من نوعه على صعيد العلاقات مع إسرائيل، فالتنسيق الأمني من جهة والضغط على حماس من جهة والتسويق دوليًا وإقليمًا بأن حكومة التوافق تابعة لحماس وان عناصرها متورطون بجرائم ضد اسرائيل".
واتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بمواصلة التخطيط للعمليات (الإرهابية) ضد مواطني إسرائيل حتى وهي داخل الحكومة الفلسطينية.
ويشير أبو عامر الى ان اسرائيل قد لا تفسح المجال أمام استقرار كامل في قطاع غزة على الصعيد الأمني الميداني، بل أنها ستجرى اختبارات(ملغومة) بغزة علها تنجح بتخريب المصالحة الفلسطينية .
وتوقع ان تصدر اسرائيل أكثر من تصريحات لرفض المصالحة بسلوك ميداني لعرقلة عمل حكومة التوافق، مؤكداً أن الاحتلال في هذه المرحلة لا يريد الدخول بحرب مفتوحة عسكرية مع الفصائل بسبب أن الاقليم في حالة اشتعال كامل وأن الأوضاع في اسرائيل مستقرة.
ويبين أبو عامر ان اسرائيل تحاول أن تلعب في الورقة الأمنية من خلال اشعال تصعيد هنا أو هناك او استدراج الفصائل الفلسطينية لاطلاق الصواريخ،لانها تعتقد انها تألب الرأي العام ضد حكومة التوافق وإحداث شرخ فلسطيني داخلي من خلال تبادل الاتهامات بين الفصائل والسلطة.
وقالت القناة الثانية الاسرائيلية ان نتنياهو يحاول تجنيد عملية الاغتيال ضد الحكومة الفلسطينية الجديدة التي قال إنها مدعومة من حركة حماس.
وأدانت الرئاسة، الغارة الإسرائيلية، التي أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة اثنين بجروح في قطاع غزة.
وحملت الرئاسة، في بيان، "الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد، ونعتبره محاولة لتوتير الوضع، وجره إلى دائرة العنف".
كما طالبت، الحكومة الإسرائيلية بوقف هذا التصعيد الخطير فورا.
ويرى المختص في الشأن الاسرائيلي أكرم عطا الله أن عملية الاغتيال ربما تتجاوز إلى حد القول ان اسرائيل بدأت باستدراج الفلسطينيين إلى معركة تقلب الطاولة على رأس حكومة الوحدة الفلسطينية.
وطالب نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه الليلة الماضية المجتمع الدولي بإلزام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنزع سلاح حماس وباقي المنظمات "الإرهابية" العاملة في القطاع من مخزون السلاح الذي تمتلكه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الخميس عن إعادة نشره لبطارية القبة الحديدية حول مستوطنة "سديروت" بالنقب الغربي، تحسباً لحدوث تصعيد على الوضع الأمني، بعد اغتيال أحد نشطاء المقاومة في قطاع غزة خلال الليلة الماضية.
ويقول عطا الله ان سلاح المقاومة يشكل مشكلة لاسرائيل ونتنياهو ربما أراد من عملية الاغتيال ان يقول ان هذا بداية استفزاز للفلسطينيين.
ويؤكد عطا الله أن نتنياهو يريد إيصال رسالة للرئيس عباس مفادها انه إذا لم تستطع نزع سلاح المقاومة فان إسرائيل قادرة على ذلك.
27
وأكد محللون فلسطينيون في أحاديث منفصلة لوكالة (سوا) ان اسرائيل أرادت بتنفيذها لعملية الاغتيال توصيل رسالة للكل الفلسطيني وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس ، وكذلك للمجتمع الدولي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان صدر في أعقاب العملية إن العاوور كان ضالعاً في العديد من عمليات إطلاق الصواريخ خلال العامين الماضيين بما فيها عملية إطلاق الصواريخ بتاريخ 21 نيسان (إبريل) الماضي وبموازاة ذلك كان يعمل شرطياً في الحكومة الفلسطينية.
يقول د. عدنان أبو عامر المختص في الشأن الاسرائيلي إن هذا الاختبار الأمني الأول من نوعه على صعيد العلاقات مع إسرائيل، فالتنسيق الأمني من جهة والضغط على حماس من جهة والتسويق دوليًا وإقليمًا بأن حكومة التوافق تابعة لحماس وان عناصرها متورطون بجرائم ضد اسرائيل".
واتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بمواصلة التخطيط للعمليات (الإرهابية) ضد مواطني إسرائيل حتى وهي داخل الحكومة الفلسطينية.
ويشير أبو عامر الى ان اسرائيل قد لا تفسح المجال أمام استقرار كامل في قطاع غزة على الصعيد الأمني الميداني، بل أنها ستجرى اختبارات(ملغومة) بغزة علها تنجح بتخريب المصالحة الفلسطينية .
وتوقع ان تصدر اسرائيل أكثر من تصريحات لرفض المصالحة بسلوك ميداني لعرقلة عمل حكومة التوافق، مؤكداً أن الاحتلال في هذه المرحلة لا يريد الدخول بحرب مفتوحة عسكرية مع الفصائل بسبب أن الاقليم في حالة اشتعال كامل وأن الأوضاع في اسرائيل مستقرة.
ويبين أبو عامر ان اسرائيل تحاول أن تلعب في الورقة الأمنية من خلال اشعال تصعيد هنا أو هناك او استدراج الفصائل الفلسطينية لاطلاق الصواريخ،لانها تعتقد انها تألب الرأي العام ضد حكومة التوافق وإحداث شرخ فلسطيني داخلي من خلال تبادل الاتهامات بين الفصائل والسلطة.
وقالت القناة الثانية الاسرائيلية ان نتنياهو يحاول تجنيد عملية الاغتيال ضد الحكومة الفلسطينية الجديدة التي قال إنها مدعومة من حركة حماس.
وأدانت الرئاسة، الغارة الإسرائيلية، التي أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة اثنين بجروح في قطاع غزة.
وحملت الرئاسة، في بيان، "الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد، ونعتبره محاولة لتوتير الوضع، وجره إلى دائرة العنف".
كما طالبت، الحكومة الإسرائيلية بوقف هذا التصعيد الخطير فورا.
ويرى المختص في الشأن الاسرائيلي أكرم عطا الله أن عملية الاغتيال ربما تتجاوز إلى حد القول ان اسرائيل بدأت باستدراج الفلسطينيين إلى معركة تقلب الطاولة على رأس حكومة الوحدة الفلسطينية.
وطالب نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه الليلة الماضية المجتمع الدولي بإلزام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنزع سلاح حماس وباقي المنظمات "الإرهابية" العاملة في القطاع من مخزون السلاح الذي تمتلكه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الخميس عن إعادة نشره لبطارية القبة الحديدية حول مستوطنة "سديروت" بالنقب الغربي، تحسباً لحدوث تصعيد على الوضع الأمني، بعد اغتيال أحد نشطاء المقاومة في قطاع غزة خلال الليلة الماضية.
ويقول عطا الله ان سلاح المقاومة يشكل مشكلة لاسرائيل ونتنياهو ربما أراد من عملية الاغتيال ان يقول ان هذا بداية استفزاز للفلسطينيين.
ويؤكد عطا الله أن نتنياهو يريد إيصال رسالة للرئيس عباس مفادها انه إذا لم تستطع نزع سلاح المقاومة فان إسرائيل قادرة على ذلك.
27