بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلي في الحديث بشكل كبير عن عملية اغتيال شهداء نابلس اليوم الثلاثاء 8 فبراير 2022 ، والذي نفذتها وحدة اليمام بعد جهد استخباراتي من قبل جهاز الشاباك الإسرائيلي.

شهداء نابلس الثلاثة قالت كتائب شهداء الأقصى انهم ينتمون إليها وذلك خلال بيان عاجل تلقت سوا نسخه عنه ، مؤكدة ان دمائهم لن تذهب هدرا وان الرد قادم وسيقابل الدم بالدم.

وشهداء نابلس هم :" أدهم مبروك ومحمد الدخيل وإبراهيم النابلسي" ، والذي تتهم إسرائيل بتنفيذ عمليات إطلاق نار على مواقع ومعسكرات تابع للجيش الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية.

وقال مسؤول أمني لقناة كان الإسرائيلية إن الخلية التي تم تصفيتها اليوم في نابلس كانت عبارة عن قنبلة موقوتة وتعتزم تنفيذ المزيد من العمليات ، وفي الأسبوعين الماضيين نفذت ما لا يقل عن أربعة عمليات إطلاق نار في شمال الضفة الغربية.

وأضافت القناة ان الجيش الإسرائيلي استولى على الأسلحة التي كانت بحوزة الخلية والتي استخدمت في عمليات اطلاق النار الأخيرة.

من جهته قال وزير الامن الإسرائيلي بيني غانتس :" إنني أشيد بالجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الذي اغتال خلية نابلس والتي نفذت عمليات إطلاق نار في الأسابيع الأخيرة".

وتابع :" أمرت مؤخرا بمزيد من العمليات الاستباقية (للارهاب) في مواجهة عمليات إطلاق النار والتواجد في الإمكان المركزية بالضفة الغربية".

من جهتها قالت القناة 14 الإسرائيلية ان القوة الخاصة نفذ عملية الاغتيال بحق شهداء نابلس ونجحت في تصفيتهم سريعا والانسحاب من المكان دون إصابات.

بدورها قالت صحيفة معاريف إن احد شهداء نابلس لم يكن داخل السيارة حيث اصطدمت به احدى المركبات في المكان خلال عملية الاغتيال واطلاق النار.

ونقلت إذاعات فلسطينية محلية عن شهود عيان قولهم إن القوة الإسرائيلية الخاصة التي نفذت عملية الاغتيال بحق شهداء نابلس دخلت الى منطقة المخفية في نابلس بمركبة تحمل لوحات تسجيل فلسطينية ونصبت كمينا محكما للشبان الثلاثة.

المصدر : وكالة سوا