الاتصالات مع واشنطن لم تصل لطريق مسدود
أبو ردينة: مطلب الرئيس عباس بإطلاق سراح الأسرى ليس أمرًا سريًا
شدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم الأحد أن قضية الأسرى لها أولوية قصوى عند الرئيس محمود عباس ويطالب بالإفراج عنهم في كل لقاءاته سواء كانت مع الإسرائيليين أو مع الجانب الأمريكي أو مع أي جهة دولية.
وأوضح أبو ردينة في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية ، أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول مطلب سري للرئيس عباس من وزير جيش الاحتلال بيني غانتس بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو هو مطلب دائم على أجندة الرئيس والمطالبة بإطلاق سراح الأسرى مستمر على مدار الساعة.
وأضاف أبو ردينة أن القيادة وعلى رأسها الرئيس ستواصل المعركة الدائمة والمستمرة على معاشات الأسرى والشهداء وسيتم تقاسم لقمة العيش معهم.
وأشار أبو ردينة إلى أن هنالك جهات تحاول ان تعبث أو أن تسيء للقضية الفلسطينية لكن المجلس المركزي القادم سيؤكد على رسالة الرئيس الدائمة بأنه لن يكون هناك أمن ولا استقرار دون القدس وتحرير الأسرى.
ووصف أبو ردينة تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الأخيرة برفضه إقامة الدولة الفلسطينية بأن لا قيمة لها ولن تزيدنا إلا إصرارا وعزيمة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار أبو ردينة إلى أنه ما دامت إسرائيل تستمر بهذه السياسة فهي عمليا تثبت يوما بعد يوم وللعالم بأسره أنها غير معنية بالأمن والاستقرار وبالسلام (..) موضحا أن على الحكومة الإسرائيلية أن تعلم أن مفتاح السلام والأمن في يد شعبنا ولن ينفعهم لا الحماية الأمريكية ولا التطبيع، ولن ينفعهم سوى الاتفاق مع شعبنا والحصول على رضاه لأن شعبنا لن يتراجع عن حقوقه وسيبقى صامدا على أرضه.
وفيما يتصل بالعلاقة الفلسطينية الأمريكية، قال أبو ردينة إن هذه الاتصالات مستمرة وتسير ببطء شديد لكنها لم تصل إلى نتائج بعد حول القضايا الأساسية وعلى رأسها تنفيذ وعود الرئيس بايدن سواء فيما يتعلق بالقدس أو القنصلية أو وقف الاستيطان.
وأضاف أبو ردينة أن هذه الاتصالات لم تصل إلى طريق مسدود (..) معربا عن أسفه لضبابية الموقف الأمريكي الحالي الذي لا يخدم قضية السلام وحل الدولتين (..) مشددا أن على الجميع أن يعلم أن القضية الفلسطينية لا يمكن تجاوزها.