خلال كلمته في احتفال يوم الشهيد
اشتية: سنواجه كل الضغوط للإيفاء بالتزاماتنا تجاه أسر الشهداء والأسرى
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، مساء اليوم الأحد، أننا "نريد لأسر الشهداء والأسرى العيش بعزة وكرامة، لذا سنواجه كل الضغوط المفروضة علينا من أجل الاستمرار بالإيفاء بالتزاماتنا تجاههم، وهذا التزام وطني وأخلاقي".
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال المركزي بيوم الشهيد الفلسطيني، ب رام الله ، بحضور رئيسة مؤسسة أسر الشهداء والأسرى انتصار الوزير، والأمين العام للتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين محمد صبيحات، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية والمركزية، والشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وقال اشتية: "يوم الشهيد هو يوم التذكر والتكريم والوفاء لهؤلاء الذين أضاءوا لنا الطريق وجعلوا من أجسادهم جسرا لنا، وقالوا من هنا اعبروا نحو الوطن والدولة والحرية والاستقلال، والطريق لا تزال طويلة".
وأوضح رئيس الوزراء: "ان نضال شعبنا نضال أخلاقي نبيل هادف لرفع الظلم عنه وإزالة الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة متواصلة الأطراف القابلة للحياة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين".
وأضاف اشتية: "نحن لسنا قطّاع طرق، وأرضنا ليست عقاراً تجارياً، ولسنا طارئين على هذه الأرض، ولم نكن عابرين عليها يوما ما، نحن أهل الأرض أبناء تربتها، نضالنا نضال شرف وكرامة وعزة نفس، وأرضنا هويتنا الوطنية، نحن منها ونحن لها، ومشروعنا لتحرير الأرض والانسان، متجذرون هنا وهزمنا كل العابرين على هذه الأرض، وباسم الشهداء سنهزم هذا الاحتلال".
وقال: "نضالنا مستمد من قيم ومستند إلى أخلاق ومبادئ راسخة، هذا النضال وجهه فلسطيني وعمقه عربي، وهدفه وطني وانساني، من أجل أن نقول للعالم نحن من أجل الحق والعدالة، ونحن ضد الظلم في فلسطين، وحيثما وجد، ونحن لسنا وحدنا، معنا كل احرار العالم".
وأضاف رئيس الوزراء: "ملتزمون بحقوقنا في وطنا وللقدس عاصمتنا الأبدية، ولن نتراجع وفاءً للأرض وللمقدسات والانسان وللأطفال ولمستقبلهم، ووفاء للشهداء ولأسرهم، وسنبقى متمسكين بحقنا بالأرض والقدس وبكل ما له علاقة بتاريخ فلسطين".