الحكومة الفلسطينية تدين جريمة دعس مسنة في رام الله

محمد اشتية

أدانت الحكومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، جريمة دعس المواطنة غدير مسالمة، من قبل مستوطن في بلدة سنجل شمال رام الله .

واعتبر رئيس الوزراء محمد اشتية أن هذه الجريمة تندرج في إطار إرهاب الدولة المنظم الذي يستهدف ترويع أصحاب الأرض الأصليين في القرى والبلدات التي استهدفها إرهاب المستوطنين، خاصة قريوت، وسبسطية، وبرقة التي تعرض سكانها لترويع المستوطنين وإرهابهم الليلة الماضية، بحماية وإسناد من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وتقدم رئيس الوزراء بصادق مشاعر المواساة لأسرة الشهيدة وعائلتها وأهالي سنجل، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

من جهة أخرى، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الجريمة.

ونددت الوزارة في بيان لها، باعتداءات المستوطنين على قرية برقة شمال غرب نابلس ، حيث هاجموا منازل المواطنين واعتدوا عليهم، وحطموا شواهد القبور، وقطعوا أشجارا.

وقالت الوزارة إن هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، ما هي إلا إرهاب دولة منظم وتبادل للأدوار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في التنكيل بالمواطنين الآمنين العزل وترهيبهم.

وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة دعس المواطنة مسالمة، كما حملت المجتمع الدولي ومؤسسات ومنظمات ومجالس الأمم المتحدة المختصة المسؤولية عن نتائج وتداعيات صمتها المريب وتخاذلها تجاه جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

وطالبت الوزارة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، ودعت "الجنائية الدولية" إلى البدء الفوري في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال والمستوطنين.

 

المصدر : وكالة وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد