ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة مساء اليوم الخميس ان عشرات المستوطنين نظموا مسيرة نحو النقطة الاستيطانية العشوائية "حومش" حيث قتل المواطن يهودا ديمنتمان بعد اطلاق النار عليه من قبل فلسطينيين اثنين، مطالبين الحكومة بعدم اخلاء المعهد الديني حيث درس القتيل.

وأغلق الجيش الإسرائيلي، الخميس، مداخل قرية فلسطينية، شمالي الضفة الغربية، قبيل مسيرة دعا لها مستوطنون في شارع حيوي بمحاذاة القرية.

وقال الصحفي الفلسطيني عاطف دغلس من قرية "بُرقة" شمال مدينة نابلس إن الجيش الإسرائيلي أغلق جميع المداخل الرئيسية والفرعية للقرية بالسواتر الترابية.

وحسب دغلس ستنطلق المسيرة من مستوطنة "شفي شومرون" وحتى مستوطنة "حومش" وكلاهما شمال غرب نابلس، احتجاجا على إخلاء بؤرة "حومش" الاستيطانية عام 2005، وتنتهي بحفل تأبين لمستوطن قتل في عملية إطلاق نار الخميس.

وفي ذات السياق، هاجم مستوطنون، مساء اليوم الخميس، منازل المواطنين على أطراف بلدة سيلة الظهر، جنوب جنين.

وأفادت مصادر أمنية لـ "وفا"، بأن المستوطنين رشقوا المنازل بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.

ويواصل مئات المستوطنين اعتداءاتهم وعربدتهم على شارع جنين– نابلس، تحت حماية جيش الاحتلال.

كما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا على مدخل جنين الغربي، وأعاقت تحركات المواطنين. 

وذكرت مصادر أمنية أن جنود الاحتلال شرعوا بتفتيش المركبات والتدقيق في هويات راكبيها واستجوابهم.

وخلال الأسبوع الأخير شن مستوطنون إسرائيليون عشرات الاعتداءات على قرى فلسطينية شمالي الضفة، وكان لقرى مدينة نابلس النصيب الأكبر في هذه الاعتداءات، حسب غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة.

المصدر : وكالة سوا