رُبع سكان إسرائيل يعيشون في فقر بسبب جائحة كورونا
نشرت منظمة "لاتيت"، اليوم الثلاثاء، تقرير الفقر البديل السنوي في إسرائيل، حيث جاء فيه إن ربع السكان في إسرائيل يُعانون من الفقر.
وذكرت المنظمة أن مليونان و540 ألف شخص في فقر، بينهم مليون و118 ألف قاصر.
كما وارتفعت نسبة العائلات القريبة من الفقر من 14%، قبل جائحة فيروس كورونا ، إلى 23.6% حاليًا.
وستستعرض المنظمة التقرير في مؤتمر حول مكافحة الفقر وانعدام الأمن الغذائي، الذي سُيعقد في الكنيست اليوم، كما واستند تقرير الفقر إلى ثلاثة نماذج تعكس جوانب الفقر المختلفة.
جاء ذلك خلال بحث أُجري الصيف الماضي، شارك فيه 1357 شخصا يتلقون مساعدات من جمعيات توفر مواد غذائية، واستطلاع حول مناهج المساعدات الغذائية شمل 112 مدير جمعية غذائية.
واستعرضت المنظمة مؤشرًا آخر بهدف تمييز التحولات العامة التي طرأت في المجتمع من خلال الدخل والظروف الأساسية والضائقة الشخصية.
وتسببت جائحة كورونا بتفاقم انعدام الأمن الغذائي في إسرائيل، ما أجبر عائلات تعيش في فقر وضائقة لمواجهة ارتفاع استهلاك أولادهم للمواد الغذائية، أثناء مكوثهم في البيت خلال الإغلاقات ومن دون أطر تعليمية وبغياب مشاريع تقديم وجبات طعام في هذه الأطر.
وأشارت "لاتيت" إلى أنه خلافا للإنفاق على إيجار المسكن أو على الضرائب، فإن الإنفاق على المواد الغذائية أكثر ليونة، ولذلك فإنه غالبا ما يتم تقليص الإنفاق على المواد الغذائية في فترة الضائقة الاقتصادية.
وبحسب معطيات المنظمة، فإن 633 ألف عائلة تعاني من انعدام أمن غذائي، بينها 292 ألفا تعاني من انعدام أمن غذائي شديد. ويعاني 744 ألف قاصر من انعدام أمن غذائي، بينهم 402 ألف يعانون من انعدام أمن غذائي شديد.
وفيما يتعلق بالصحة والفقر، فإن 67.5% من متلقي المساعدات بأنهم يتنازلون عن شراء أدوية أو علاج طبي بسبب وضعهم الاقتصادي.
وما نسبته 27.1% من المسنين الذين يتلقون مساعدات إن وضعهم الصحي تدهور خلال فترة الجائحة، وأكد 32.6% من المسنين المحتاجين على تقليصهم للمواد الغذائية. وقال 12.8% فقط إن مخصصات الشيخوخة تسمح لهم بالعيش بكرامة.
