مجاري مستوطنة "ارئيل" تهدد منطقتين سياحيتين بسلفيت
سيلفيت / سوا / يشكو المواطنون في محافظة سلفيت في الضفة الغربية من التلوث البيئي الخطير الذي تسببه مجاري مستوطنة "ارئيل" في منطقتين سياحيتين هامتين، هما واد المطوي في مدينة سلفيت وواد الفوار في بلدة كفر الديك غرب المدينة.
ويجرى التلويث بصور عديدة منها تلويث الهواء بالرائحة الكريهة المنبعثة، وتلويث المياه الجوفية السطحية من خلال اختلاط مياه نبع المطوي بمياه مجاري المستوطنة، وهو ما يؤدي إلى عزوف المواطنين والسائحين عن زيارة المنطقتين.
وقال الباحث في شؤون الاستيطان من سلفيت خالد معالي لمصادر صحفية إن مستوطنة "ارئيل" وجامعتها تسكبان يوميا أكثر من 10 آلاف كوب من مياه المجاري، وأن التلوث يحصل في الجو والمياه والتربة.
ودعا معالي إلى سرعة وقف استنزاف أجمل مناطق محافظة سلفيت التي تحوي عدة ينابيع طبيعية أصبحت مهجورة بسبب التلوث البيئي الخطير.
وأوضح أن 24 مستوطنة وأربع مناطق صناعية تستنزف بيئة سلفيت وتعمل على انتشار البطالة من خلال سلب الأراضي الزراعية وتلويث البيئة ونشر الخنازير بكثرة في الأراضي الزراعية والرعوية، وهو ما يؤثر على الحالة الاقتصادية في المحافظة بشكل سلبي.