وزارة العمل بغزة تنشر رابط التسجيل للعمال الراغبين في العمل بالداخل الفلسطيني

العمال الفلسطينيين - توضيحية

نشرت وزارة العمل ب غزة ، اليوم الأحد 21 نوفمبر 2021، رابط التسجيل للعمال الراغبين في العمل بالداخل الفلسطيني، وذلك للحد من نسبة البطالة المرتفعة في قطاع غزة، ووقوفا الى جانب العمال.

وذكرت الوزارة في بيان تلقت وكالة سوا الاخبارية نسخه عنه، أنها تواصل العمل مع الجهات المعنية من أجل تذليل العقبات أمام العمال لسماح لهم بالعمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

وأشارت الوزارة الى أن شروط العمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948، يكون متزوجا، وعمره يزيد عن 26 عاما.

 رابط التسجيل للعمال الراغبين في العمل الداخل الفلسطيني إضغط هنــــــــــا

وأوضحت أن لا يكون موظفا، أو صاحب دخل ثابت، مضيفة أن لا يكون على مقدم الطلب منع قضائي من السفر.

ولفتت الوزارة الى أن يكون حاصل على شهادة تطعيم ضد فيروس كورونا ، وغير مصاب في الفترة الحالية.

في ذات السياق، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، ان الحكومة في إسرائيل تتجه لاتخاذ مزيداً من التسهيلات الاقتصادية لسكان قطاع غزة والضفة الغربية ، إضافة الى الموافقة على خطة مصرية لتوسيع معبر رفح البري.

وبحسب هآرتس فإن وزير الأمن بيني غانتس هو من نسق خطوة أن تقوم مصر بتزويد غزة بالوقود مقابل أن تتلقى أموال نقله من قطر كجزء من المنحة الخاصة برواتب موظفي حماس ، وذلك في إطار ضمان استمرار الهدوء وتحسين الوضع الاقتصادي بغزة.

ووفقًا للصحيفة، فإن هناك إجماع داخل الحكومة الإسرائيلية على ضرورة استمرار الإغاثة الاقتصادية لغزة، مشيرةً إلى أنه سمح بالفعل لـ 10 آلاف عامل وتاجر وغالبتيهم بالفعل من العمال، للدخول إلى مناطق الخط الأخضر.

ولفتت إلى أن هناك اتصالات لمضاعفة عدد تصاريح العمل لسكان غزة، مشيرةً إلى أن ذلك جاء على خلفية التغيير في الموقف لدى قادة جهاز الشاباك الذي كان يعارض ذلك سابقًا خوفًا من تسلل عناصر من حماس وفصائل أخرى لتنفيذ هجمات.

وقالت الصحيفة، إن رئيس جهاز الشاباك الجديد رونين بار يبدو أنه أكثر مرونة من سلفه في هذا الشأن، مشيرةً إلى أن الشاباك لا يزال يصوغ حلول أمنية مختلفة لمنع استغلال هذه التسهيلات من قبل حماس والمنظمات الأخرى لتنفيذ هجمات أو تجنيد العمال للتجسس على تحركات الجيش الإسرائيلي.

وفي ذات السياق، ذكرت الصحيفة أن إسرائيل ستوافق على خطة مصرية لتوسيع معبر رفح والمواد التي تدخل عبره، مقابل التزام القاهرة بزيادة الرقابة على ما يدخل لمنع تهريب الأسلحة والمواد ذات الاستخدام المزدوج، رغم أن مصر لم تف بوعود مماثلة في الماضي.

وتشير الصحيفة، إلى أنه محادثات صفقة تبادل الأسرى حتى الآن لم تحرز أي تقدم حقيقي رغم جهود المخابرات المصرية لمحاولة إحداث أي اختراق في هذا الملف.

يذكر أن يعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني، يعانون أوضاعاً معيشية مُتردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أكثر من 15 عاما.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد