إسرائيل تنفي التجسس على هواتف نشطاء حقوقين فلسطينيين

برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس

نفى مكتب رئيس الحكومة، ووزارة الجيش الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، استخدام برنامج Pegasus، لمراقبة الهواتف الفلسطينية.

وجاء هذا النفي في أعقاب مطالبة ثلاث مؤسسات فلسطينية حقوقية ب فتح تحقيق دولي، بعد رصد برنامج تجسس إسرائيلي على هواتف نقالة لستة حقوقيين يعملون في تلك المؤسسات.

واستخدمت إسرائيل برنامج التجسس "بيجاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو" في التجسس على الهواتف المحمولة لستة نشطاء اجتماعيين فلسطينيين ونشطاء حقوقيين، حسبما أفادت ثلاث هيئات دولية قامت بفحص هواتفهم.

وهذه هي أول مرة يتمّ الكشف فيها عن استهداف نشطاء فلسطينيين ببرنامج "بيغاسوس" التجسسي (The Pegasus Project).

وأثيرت ضجة في أعقاب تقرير لمؤسسة "فرونت لاين ديفندرز" ومقرها دبلن، الذي أكد اكتشاف استخدام برنامج التجسس بيغاسوس الذي أنتجته شركة إسرائيلية، لاختراق هواتف 6 مدافعين فلسطينيين عن حقوق الإنسان.

وفي سياق متصل، قال مصدران إسرائيليان لصحيفة "نيويورك تايمز" إن إسرائيل، تعتزم استخدام جهود الضغط ضد الولايات المتحدة، لرفع العقوبات التي فرضتها على شركة الإنترنت الهجومية NSO.

وأضاف الاثنان، اللذان يطلق عليهما كبار المسؤولين في التقرير، أن إسرائيل ستوافق على تشديد الرقابة على ترخيص برامج التجسس، مثل برنامج "بيغاسوس" الخاص بـ NSO.

وخلص تحقيق أجرته ثلاث منظمات دولية إلى أن من بين المستهدفين بالمراقبة نشطاء في منظمات تم إعلانها منظمات "إرهابية" في "إسرائيل". الاختبار هو أول دليل على المراقبة باستخدام أداة NSO ضد أرقام الهواتف الإسرائيلية.

وأضاف المسؤولان اللذان تحدثا إلى نيويورك تايمز أن جهود الضغط ستركز على كل من NSO، والعقوبات المفروضة على شركة الإنترنت الإسرائيلية Candiro.

وفي الأسبوع الماضي، فرضت وزارة التجارة الأمريكية عقوبات على الشركتين، حتى قبل نشر نتائج التفتيش على الفلسطينيين.

وفُرضت العقوبات في أعقاب تراكم الأدلة على أن الشركتين طورتا برامج تجسس وقدمت لحكومات أجنبية، والتي استخدمتها لإيذاء المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين والنشطاء السياسيين والصحفيين ورجال الأعمال. وفقًا لمسؤولين كبار.

المصدر : وكالة سوا - عكا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد