الأحمد يتحدث عن ملفات الموظفين بغزة وتطورات المصالحة الفلسطينية
تناول عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، في حديث إعلامي اليوم الأحد، ملفات موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة ، وتطورات المصالحة الفلسطينية .
وقال الأحمد في سؤال عن مستجدات ملفات الموظفين بغزة، إنه "لا جديد، القرار الذي اتخذ لحل مشاكلهم موجود، ولكن التنفيذ سيكون من قبل الحكومة، والسلطة الفلسطينية تعاني حاليا من أزمة مالية خانقة".
وبين الأحمد في تصريحات لإذاعة "صوت الوطن" أن سبب الأزمة المالية يعود لعدم إرسال الاتحاد الأوروبي مساهمات مالية كاملة.
وأشار الأحمد إلى أن "مشاكل الموظفين ليست في قطاع غزة، وإنما تطال الضفة الغربية".
وكشف الأحمد عن لجنة شُكلت لمعالجة ملفات الموظفين بغزة، وقال إن "اللجنة تتكون من أحمد حلس وروحي فتوح وصبري صيدم".
وحول المصالحة، قال الأحمد إن "اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أكدت في بيانها على تركيز وتعزيز وحدة المنظمة لأن آفة الخلافات نجحت القوى المعادية لشعبنا الفلسطيني في نقلها بين الفصائل".
وأضاف: "نجحنا في إزالة الكثير من الشوائب عبر سلسلة اجتماعات عقدت مع حزب الشعب والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ويوجد اجتماع آخر سيعقد مع الجبهة الشعبية، ولكن الجبهة الديمقراطية اقترحت عقد اجتماع رباعي يضم (فتح، الجبهة الديمقراطية، الشعبية، حزب الشعب)".
ونبه الأحمد إلى أنه "في الأول نركز على فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وبعد ذلك نفتح الأبواب على مصراعيها أمام حركتي حماس والجهاد الاسلامي، وانهاء الانقسام أولاً والمشاركة في مؤسسات المنظمة ثانياً".
وتابع الأحمد: "نأمل أن يكون تعزيز وحدة منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها عامل مهم لتعزيز خطوات الحوار مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي".