عائلة الاسير حمامرة يستصرخون حقوق الانسان في العالم لإلزام الاحتلال بإطلاق سراح الأسرى الاداريين
أكدت مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ، اليوم الخميس، 5 أغسطس/آب، أن ذوي الأسير أحمد رضوان حميد حمامرة من سكان قرية حوسان في غرب مدينة بيت لحم وكافة عوائل الأسرى المضربين عن الطعام يبحثون عن سبل وآليات فاعلة في مواجهة وكسر الاعتقال الإداري التعسفي الذي تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني .
وأوضح نشأت الوحيدي، الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن رسالة وصلت إلى مفوضية الشهداء والأسرى من ذوي الأسير والمعتقل الإداري في عزل سجن النقب الصحراوي الإسرائيلي تفيد أنه يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أسبوعين احتجاجا وتنديدا بجريمة الاعتقال الإداري التعسفي إلى جانب 17 أسيرا إداريا .
وأفاد أن الأسير أحمد رضوان حميد حمامرة من مواليد 11 / 8 / 1997 وهو معتقل إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية منذ تاريخ 17 / 8 / 2020 وكان قد اعتقل في المرة الأولى بتاريخ 20 / 1 / 2016 وقضى مدة عامين ونصف وقد شارك في إضراب الكرامة في 2017 ليتحرر بتاريخ 1 / 6 / 2018 وقد عانى في حينها من وضع صحي خطير بسبب انفجار الزائدة الدودية وتم نقله إلى مستشفى شعار تصيدق ليعاد اعتقاله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 17 / 8 / 2020 في العزل بسجن النقب الصحراوي .
وأضاف الوحيدي بحسب رسالة ذوي الأسير التي وصلت نسخة منها إلى مفوضية الشهداء والأسرى أن الأسير أحمد حمامرة حاصل على شهادة الثانوية العامة وكان يعمل في شركة سبيتاني للأدوات الكهربائية وهو متزوج وله طفل يدعى رضوان قد رزق به أثناء الاعتقال ولم يراه حتى اليوم .
ودعا ذوي الأسير حمامرة وأهالي الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في الخيمة المقامة على أرض منطقة الطبقة بمدينة الخليل إسنادا لأبنائهم الكل الفلسطيني من فصائل ومؤسسات لبذل المزيد من الجهود في إسناد الأسرى الإداريين في معركتهم التي يخوضونها في مواجهة الاعتقال الإداري التعسفي مستصرخين دعاة الدفاع عن حقوق الانسان في العالم إلى التحرك الجاد والمسؤول والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح أبنائهم دون قيد او شرط أو تمييز .