أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، في اجتماعه مع المبعوث الأمريكي هادي عمرو، يوم امس الثلاثاء، 13يوليو/تموز، على تعزيز العلاقات ما بين الفلسطينيين والامريكان، واطلاق مسار سياسي جديد، وضرورة التزام اسرائيل بالاتفاقات الموقعة.

وقال أمين عام مجلس الوزراء أحمد غانم في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" تابعته "سوا"، صباح اليوم الاربعاء ان : "رئيس الوزراء تطرق الى قضايا جوهرية مهمة جداً بالشأن الفلسطيني، والجانب الاهم كان بإطلاق عملية سياسية جادة منتجة تؤدي في النهاية ضمن جدول زماني الى تحقيق مصالح وطموحات الشعب الفلسطيني، وان يكون مرتبط بخطوات تنفيذية واجراءات بناء ثقة".

واوضح غانم ان الموقف الامريكي متناغم جدا في هذا الجانب، مضيفاً "نحن لا نريد فقط ازالة الاحتلال وانما الحرية الكاملة للشعب الفلسطيني والعيش بأمان وازدهار".

وقال غانم ان : "اشتية أكد على ضرورة ان تلتزم اسرائيل بالاتفاقيات الموقعة ما قبل عام 2000، وان تتخذ اجراءات واضحة وملموسة لتحقيق عملية التنمية، وذلك بما يتعلق بسيطرتنا على مناطق سي وقدرتنا على تنفيذ مشاريع تنموية في هذه الاماكن ومنع أي تعديات من قبل الاحتلال على التجمعات السكانية وبما ذلك القدس وحي الشيخ جراح".

وأوضح غانم ان "رئيس الوزراء أكد على ضرورة اجراء الانتخابات في كافة المدن الفلسطينية وعلى رأسها القدس، لان ما يميز الشعب الفلسطيني منذ زمن طويل الديمقراطية والانفتاح والتعددية، وهذا ما شهدتها منظمة التحرير الفلسطينية منذ نشأتها ".

كما وتم خلال اللقاء التأكيد من الجانب الفلسطيني على ضرورة الاسراع ب فتح القنصلية في القدس، وبدوره أكد المبعوث الامريكي انهم ملتزمين بفتح السفارة بالقدس ولكن الامر يحتاج لعدة شهور لتنفيذ بعض الاجراءات.

وتطرق رئيس الوزراء للحديث عن التحديات المالية التي تشهدها الساحة الفلسطينية، بسبب أموال الفلسطينية المحتجزة واموال المقاصة والخصومات الإسرائيلية غير القانونية، منها ضريبة الجسور التي تتجاوز760 مليون شيكل.

كما بحث رئيس الوزراء مع المبعوث الامريكي قضية إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الاسرائيلي الاخير.

المصدر : وكالة سوا