من هو نفتالي بينيت رئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد - ويكيبيديا نفتالي بينيت

نفتالي بينيت رئيس الوزراء الاسرائيلي

صوَّت الكنيست الإسرائيلي مساء الاحد، على منح الثقة لنفتالي بينت رئيساً للحكومة الإسرائيلية الـ 13 بأغلبية 60 عضو كنيست فقط مقابل 59 وامتناع 1 في سابقة تاريخية في تاريخ إسرائيل.

من هو نفتالي بينيت ؟

"ولد بينيت بمدينة حيفا في 25 مارس/آذار عام 1972، وهو ابن لمهاجرين يهود أمريكيين من كاليفورنيا.

نشأ في منازل علمانية، لكن عائلته أصبحت ملتزمة ببطء، عندما كان طفلا صغيرا، في حين أنه يطرح نفسه اليوم بأنه أرثوذكسي حديث.

خدم بينيت كقائد سرية في وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي "سايريت ماتكال" و"ماجلان"، ودرس القانون في الجامعة العبرية في القدس .

بعد حصوله على شهادته، أسس شركة ذات تقنية عالية، وأمضى لاحقا عدة سنوات في نيويورك، حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "Cyota"، وهي شركة برمجيات لمكافحة الاحتيال.

أشرف بينيت لاحقا على بيع الشركة مقابل 145 مليون دولار في عام 2005. وكرر بينيت لاحقًا هذا العمل الفذ، عندما تم بيع شركة أخرى ساعد في قيادتها، "سولوتو"، في عام 2009، مقابل 130 مليون دولار.

عند عودته إلى إسرائيل، تحول بينيت إلى السياسة ليصبح رئيس مكتب بنيامين نتياهو عام 2006 ، وبذلك يعتبر من تلاميذ نتنياهو قبل أن ينقلب عليه ويتحالف مع خصومه ويخلفه في رئاسة حكومة الإحتلال.

شغل بينيت بعد ذلك منصب المدير العام لمجلس "يشع"، المنظمة الجامعة للمجالس البلدية للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، بين يناير 2010 ويناير 2012.

في نوفمبر 2012، تم انتخاب بينيت رئيسا لحزب "البيت اليهودي اليميني الديني الصهيوني"، حيث قاد الحزب في انتخابات 2013 للفوز بـ12 مقعدا في الكنيست، وهو شخصية لم يشهدها حزب الصهيونية الدينية منذ 36 عاما.

شغل نفتالي بينيت مناصب وزير الاقتصاد، ووزير الشؤون الدينية، ووزير شؤون المغتربين في الكنيست التاسع عشر.

ودخل بينيت إلى الكنيست وفاجأ مرة أخرى، بإقامة تحالف مع يائير لابيد، الذي فاز بـ19 مقعدا، مع الحزب الذي أسسه العام السابق "يش عتيد" (هناك مستقبل).

ويعتبر بينت من اشد المعارضين لإقامة دولة الفلسطينية معتبراً إياها كارثة على اسارائيل ومؤمن بقضية " إسرائيل الكبرى " ويؤيد بناء المستوطنات ويحمل خطاباً دينياً متشدداً.

كما ويؤمن بسياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين ، ويؤيد سياسة ضم الضفة الغربية لكامل السيادة الإسرائيلية.
ويعتبر بينيت من أشد السياسيين الذين يرفضون إطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين قائلاً " يجب قتل الإرهابيين الفلسطينيين لا اطلاق سراحهم".

من أقواله العنصرية " لقد قتلت الكثير من العرب وليس هنالك مشكلة".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد