صور:الجهاد تنظم وقفه رفضا للاعتقالات السياسية بالضفة

غزة / سوا / أدان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش, اليوم الثلاثاء , حملة الاعتقالات الواسعة التي تشنها الأجهزة الأمنية بحق ذوي أسرى معتقلين ومحررين من الجهاد الإسلامي في الضفة، مطالباً بضررة توحيد الجهود لتحرير الاسرى داخل سجون الاحتلال وليس لاعتقال وملاحقة ذوي الاسرى.

وقال البطش خلال الكلمة التي ألقاها اثناء الوقفة التي نظمتها حركة الجهاد الاسلامي تنديداً بحملة الاعتقالات الواسعة التي تشنها الاجهزة الامنية في الضفة بحق ابناء الجهاد الاسلامي ، ان أبناء الجهاد الإسلامي يسعون لإسناد الأسرى داخل سجون الاحتلال , فهم بذلك يدافعون عن الوطن ولا يسعون لتخريبه كما يتهمونهم الأجهزة الأمنية.

وأوضح ان بعض ضباط الأمن تربطهم مصالح مع العدو الاسرائيلي , وان ما نراه ان التنسيق يشتعل .

وشدد البطش على ان الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد لتحرير الأرض, وإعادة المقدسات , وان دور الحركة من البداية قائم على تعزيز الوحدة الوطنية وتمسكها بمبدأ الحياد بين جميع الأطراف ومنها حركة فتح, إلا ان هناك بعض الضباط لا يريدون للوحدة ان تستمر وان تكون الجهاد الإسلامي جزء من الانقسام.

وناشد البطش الرئيس أبو مازن ان يضع الأجهزة الأمنية عند حدها ويحمي المقاومين , مطالبا د.رامي الحمد لله كوزيراً للداخلية ان يرفع هذا الافتراء من الأجهزة الأمنية على أهالي الأسرى المحررين, وتابع:"ضريبة الوطن غالية وضريبة التمسك في الجهاد غالية".

بدوره قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية " حماس "، سامي أبو زهري، إن اعتقالات السلطة لعناصر حماس والجهاد الإسلامي تستهدف مشروع المقاومة، معبراً عن رفض الحركة لممارسات الأجهزة الأمنية.

وأكد أبو زهري أن أجهزة أمن السلطة تتعاون أمنياً مع قوات الاحتلال بهدف تصفية مشروع المقاومة في الضفة وغزة.

وأضاف إنه لا يجوز تبرير الاعتقالات التي تطال طلبة جامعات وأسرى محررين من سجون الاحتلال، مشيراً إلى الحملة التي شنتها أجهزة السلطة لاعتقال طلاب الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت ، إضافة إلى حملة الاعتقالات التي طالت عناصر حركة الجهاد الإسلامي.

وتساءل أبو زهري: لماذا يجري اعتقال أبناء الجهاد الإسلامي؟! ولماذا تحرم السلطة أهالي أسرى حماس والجهاد الإسلامي من زيارة أبنائهم؟ داعياً لوقف حملات الاعتقال والإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وأشاد بصمود الأسير إسلام حامد، الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ نحو 40 يوم، مؤكداً أن القوى الفلسطينية لن تدخر جهداً للضغط باتجاه إيقاف سياسة الاعتقال السياسي التي تمارسها أجهزة أمن سلطة عباس في الضفة الغربية.

وطالب الناطق باسم حماس، رئيس السلطة محمود عباس بتحمل المسؤولية بصفته القائد الأعلى للأجهزة الأمنية، كما دعا رئيس الحكومة رامي الحمد الله لتحمل المسؤولية بصفته وزيراً للداخلية، مشدداً على أنه لا يمكن لحكومة توافق وطني أن تعتقل أحداً من أبناء الوطن.

ونبه إلى أن الخلافات السياسية تعالج عبر الحوار والتواصل، وليس من خلال الاعتقالات التي نرفضها، موجهاً التحية للفلسطينيين في الضفة الذين تضامنوا مع أبنائهم ووقفوا أمام الأجهزة الأمنية في بلدة بيت أمر.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد