المعارضة الاسرائيلية تعرض قراراً لحل الكنيست
تعيش اسرائيل حالياً مأزقاً سياسياً بسبب عدم تشكيل حكومة حتى الآن، فبعد فشل "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو في تشكيل الحكومة نقل الرئيس الاسرائيلي ريفلين مسؤولية تشكيلها إلى رئيس حزب "ييش عتيد" يائير لابيد، والذي بدوره لم يقم بتشكيلها حتى الآن.
وتخطط كتلة المعارضة في إسرائيل لتمرير قانون لحل الكنيست في حالة فشلت في تشكيل ائتلاف حكومي جديد، حيث لم يتبق أمام زعيم حزب "يش عتيد" يائير لبيد سوى ثمانية أيام لمحاولة تشكيل الحكومة.
وقدم النائب عيساوي فريج من حزب "ميرتس" اليساري اقتراحا لحل الكنيست بموافقة يير لبيد.
ومن جهته أوضح رئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر أنه لن ينضم إلى حكومة يائير لبيد بدون نفتالي بينيت.
وكان حزب "يمينا" قد أجرى تحولا في أعقاب الاشتباكات بين الشرطة والمواطنون العرب التي حصلت في البلدات والمدن العربية، معتقدا أنه "أصبح من الصعب، في نظر الجمهور، التحالف مع الأحزاب العربية"، من أجل ذلك يواصل نفتالي بينيت المفاوضات مع حزب الليكود.
وكان يائير لبيد و بيني غانتس ، قد أعلنا أمس الاثنين أنهما قد أحرزتا تقدما كبيرا في اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي وأنهما سيواصلان العمل في هذا الاتجاه.
وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية، أنه من المتوقع أن يعلن الجانبان أنهما توصلا إلى اتفاق بحلول يوم غد الأربعاء.
وقال الطرفان في بيان إن "الفريقين سيواصلان المحادثات بهدف مشترك وهو إحداث تغيير في الحكومة وبالتزام غانتس ولبيد لتحقيق هذا الهدف.
وصوتت اللجنة المنظمة في الكنيست أمس الاثنين لصالح دفع عملية تشريعية عاجلة لمشاريع قوانين تطالب بتقييد ولاية رئاسة الحكومة ومنع فرض تفويض لتشكيل حكومة لمدان جنائي.
وتعيش اسرائيل حاليا على صفيح ساخن، خصوصا، بعد انتهاء الحملة الاسرائيلية التي شنها نتنياهو على قطاع غزة وعدم رضا الشارع الاسرائيلي عن نتائجها تحديدا بسبب التعاطف الدولي من الفلسطينيين والتنديد والاستنكار من جانب آخر تجاه اسرائيل.
