جددت كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية، اليوم الاثنين، تأكيدهم على مركزية مدينة القدس في أي حل نهائي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأردني أيمن الصفدي، في العاصمة الأردنية عمان.

بدوره قال وزير الخارجية المصرية شكري، إن الإدارة الأمريكية الحالية أبدت استعدادها للعمل على حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وهو ما نعمل عليه مع الشركاء الدوليين؛ لتحقيق هذا الهدف باعتباره الحل الوحيد الذي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف وزير الخارجية، "نحن نسعى للتنسيق مع الشركاء الدوليين لوقف عمليات التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس ، وهو ما نتج عنه من معاناة للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وهو ما يحتم علينا مزيدا من التنسيق مع الجانب الأردني للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف شكري أن قضية القدس مركزية للحل النهائي وملتزمون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

وقال شكري أيضا، " ننسق من أجل توفير المساعدات الفورية لـ غزة، وهناك اهتمام بالغ في المرحلة الحالية بمؤازرة ودعم الأشقاء في القطاع لما تعرضوا له من أضرار".

بدوره قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن الأولوية الآن ضمان استمرار وقف إطلاق النار والانتهاكات الإسرائيلية.

وأضاف الصفدي أن ما تقوم به إسرائيل في حي الشيخ جراح يهدد بانفجار الأمور مرة أخرى، و أن تهجير سكان حي الشيخ جراح جريمة حرب لا يمكن السماح بها.

المصدر : وكالة سوا