رجح فلكيون أن تكون ليلة القدر 2021، اليوم الاحد 27 السابع والعشرون من العشر الاواخر من شهر رمضان 2021، وقد استدلوا ذلك من خلال مقارنة علامات ليلة القدر من خلال الرياح كانت فيها ساكنة وانشراح صدور المسلمين وطمأنينة القلب وقوة الاضاءة والنور في تلك الليلة، حيث استقبل المسلمون شهر رمضان 2021 في ظروف استثنائية هذا العام نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد.

أفادت السنة النبوية أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، والأحاديث على ذلك كثيرة منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أريت ليلة القدر ثم أيقظني بعض أهلي فنيستها، فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان".

إقرء/ي أيضا..دعاء وداع شهر رمضان مكتوب ليلة عيد الفطر 2021 - خروج رمضان ودخول العيد

إقرء/ي أيضا..موعد تحري هلال شهر شوال 2021 في السعودية ومصر والدول العربية - عيد الفطر 1442

إقرء/ي أيضا..صحة حديث ان الله يعتق في اخر ساعة من رمضان - شيخ يجيب

إقرء/ي أيضا..بالفيديو: شاهد: متى كانت ليلة القدر 2021 هل في 23 رمضان 1442

إقرء/ي أيضا..بالفيديو والصور: هل ليلة القدر 1442 كانت 29 من رمضان - رمضان 2021

أقرء/ي أيضا..بالفيديو والصور: شاهد: هل كانت أمس 27 رمضان 2021 ليلة القدر - رمضان 1442

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التموسها (أي ليلة القدر) في العشر الأواخر من رمضان، فإن ضعف أحدكم وإن عجز فلا يغلبن أن يتراها في السبع البواقي. وفق ما قال الشيخ سلمان الداية من غزة بحلقة دينية نشرتها وزارة الأوقاف.

للشافعي رحمه الله قولين في تحديدها، قولا إنها ليلة إحدى وعشرين، وقولا آخرا بأنها ليلة ثلاث وعشرين، الليلة التي توافق هذه الليلة إن شاء الله، واعتمد الشافعي وغيره أن ليلة القدر هي ليلة 23 على أدلة من الأحاديث والآثار.

من أشهر ما اعتمدوا عليه حديث عبدالله بن أنيس رضي الله عنه،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوريت ليلة القدر، فأنسيتها، فالتمسوها هذه الليلة، وكانت ليلة 23.

وفي رواية لعبد الزراق أن عبدالله بن أنيس رضي الله عنه، قال، قلت يا رسول الله إني صاحب بادية وماشية، فأوصني بليلة القدر أقومها، فقال له النبي، فساره، ولا ندري ما أمره، لكن أمر الناس أنظروا الليلة التي يقومها الجهمي، فإذا كانت ليلة 23 قام من الليلة حتى الصبح ثم يركب دابته وينطلق إلى باديته.

ومن الأدلة الصحيحة التي تفيد أن ليلة القدر هي ليلة 23 حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال، قال رسول الله: كم مضى من الشهر (رمضان)، قالوا 22 ليلة وبقي 8، فقال: بل مضى 22 ليلة وبقي 7 اطلبوها هذه الليلة، يقول الراوي كانت ليلة 23.

من الأدلة أيضا، حديث ابن عمر رضي الله عنهما، أن رجلا أتى النبي، فقال يا رسول الله، رأيت في المنام كأن ليلة القدر، ليلة سابعة، فقال الرسول، أرى رؤياكم قد تواطأت أنها ليلة سابعة، فالتمسوها في سابعة تمضي أو سابعة تبقى.

من رواة هذا الحديث عند عبد الرزاق، عند عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما. يقول معمر وكان أيوب وهو من رواة الحديث هذا، كان يغتسل ليلة 23 ويمس من الطيب، كي يعبد الله عز وجل قائما وتاليا للقرآن وذاكرا بلباس جميل طاهر وبرائحة زكية طيبة.

وختم الشيخ سلمان الداية: إن كنا لا نجزم أن هذه الليلة ليلة القدر، لكن الأحاديث تنهض بهمتنا لاستثمار هذه الليلة استثمارا كريما نافعا بالقيام وتلاوة القرآن والذكر والدعاء والوعظ لأن الليلة نفيسة وينبغي أن نكون لها أكثر حيطة واغتناما.

وليلة القدر خير من ألف شهر كما وصفها الله تعالى، ولا خلاف بين علماء الإسلام فى أن القرآن نزل فى ليلة القدر، لقوله تعالى "إنا أنزلناه فى ليلة القدر" وليلة القدر هى إحدى ليالى شهر رمضان، وهذا هو ما اتفق عليه بين العلماء لا خلاف بينهم فيه ولا جدال.

ويستحب للمؤمن أن يدعو فى هذه الليلة المباركة، حيث ورد عن ﻋﺎﺋﺸﺔ رضى الله عنها أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﺃﺭﺃﻳﺖ ﺇﻥ ﻋﻠﻤﺖُ ﺃى ﻟﻴﻠﺔٍ ﻟﻴﻠﺔُ اﻟﻘﺪْﺭِ، ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ: "ﻗﻮلى: اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻚ ﻋﻔﻮٌّ ﺗﺤﺐ اﻟﻌﻔﻮَ ﻓﺎﻋﻒُ عنى".

وأحيا أكثر من 400 ألف مصل من القدس وأراضي الـ48 وخارجهما، ليلة القدر، ليلة الـ27 من شهر رمضان الفضيل في رحاب المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا المصلين إلى الأقصى منذ ساعات النهار الأولى لأداء صلاة الجمعة، واعتكفوا في الأقصى حتى يتمكنوا من أداء صلاة "التراويح" وإحياء ليلة القدس في رحاب الأقصى.

المصدر : وكالة سوا