أخصائي يوضح طرق تشجيع الأطفال على الصيام
قال أخصائي التغذية الدكتور مازن وشاح إن على الأم بدء التحضير للقيام بأساليب تشجيعية لطفلها للصيام، وذلك عندما ترى فيه علامات الاستعداد الصحية والنفسية والتي تتمثل في أنه يرفض تناول الطعام خلال النهار، ويتعلل بأنه يريد أن يصبح مثل الكبار، وتكثر تساؤلاته لوالديه حول سبب صيام المسلمين خلال هذا الشهر.
وأشار إلى أن التأكد من صحة الطفل عن طريق أن تبدو بشرته وردية، وعيناه لامعتان، وشعره لامع وأظافره قوية غير متكسرة، ويبدو من تحتها اللون الأحمر دليلاً على وجود الحديد في دمه بكمية مناسبة، مما يتيح له الصيام.
وأكد الأخصائي بأن المشاركة العائلية أكثر ما يشجع الطفل على الصيام حتى لو كان تدريجياً أو لساعات معينة في النهار وهذا ما يسمى بـ "صيام العصافير"، فليس من الضرورة الاستمرار بالصيام للطفل حتى آذان المغرب، وانما محاولة تعويد طفلك على الأمر تدريجياً هو الخيار الأصح.
وأضاف أن من أكثر الأمور تشجيعاً للطفل على الصيام هو معرفته لحكمته من الله تعالى وفضله، كما أن المشاركة في تزيين البيت للإيحاء بالأجواء الرمضانية يعد من أفضل الطرق لتقوية الحافز والحب عند الطفل بقدوم شهر رمضان ومناسكه المختلفة والتي تشمل أيضاً الخروج للتهنئة مع والديه للأقارب والأصدقاء.
ويمكن للأم تقديم المكافآت البسيطة والهدايا المحببة لقلبه في حال أتم صيام يوم كامل؛ فهذا سيشعره بقيمة ما فعله، ويحاول دائماً الاستمرار به، كما على الأم الحرص على تناول طفلها وجبة السحور وتأخيرها قدر الإمكان حتى موعد الإمساك وقبل الفجر، ومحاولة مضاعفة كمية الماء التي يشربها الطفل خلال النهار؛ منعاً للجفاف.
ونوه الأخصائي إلى أن الأم يجب أن تراقب طفلها خلال الصيام بشكل دائم وملاحظة أي تغير قد يطرأ عليه مثل تسارع دقات القلب، أو التعرق الشديد، أو شحوب بشرته وقلة نشاطه، فهذه العلامات تدل على هزلان الطفل وعدم قدرته على الصيام حين اذن يجب على الام كسر صيام طفلها.