إسرائيل : خلافات في المؤسسة العسكرية في الرد على إيران
تنتقد مؤسسة الأمن الإسرائيلية الطريقة التي يدير بها الجيش الإسرائيلي الحملة ضد إيران، في ضوء التقارير الأخيرة عن مهاجمة سفينتين مملوكتين لإسرائيل في البحر الأحمر والمحيط الهندي، وكذلك التقارير الأجنبية التي تفيد بأن إسرائيل تقف وراء الهجوم على سفينة شحن إيرانية قبالة سواحل إريتريا.
وبحسب موقع " واللا " فإن هناك خلافات داخل الجيش الإسرائيلي بينهم وبين الأجهزة الأمنية الأخرى في إسرائيل فيما يتعلق بسير الحملة على إيران والردود على الهجوم على السفينة.
وأوضحت المصادر أن "حقيقة قيام الإيرانيين بمهاجمة سفينتين مدنيتين إسرائيليتين تشير إلى فشل قادة المعركة الإسرائيلية " مؤكدين على أنه لا يمكن بالتأكيد أن " تتعرض المصالح المدنية لإسرائيل للخطر".
من جانبه قال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس إن " إسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها" .
وأضاف في حدث بمناسبة مرور عقد على القبة الحديدية "لا أريد أن أتحدث وأُشير إلى أي من أعمالنا العسكرية في الشرق الأوسط المرتبطة بنا".
والسفينة الإيرانية التي أفادت تقارير أجنبية أمس أنها تعرضت لألغام بحرية إسرائيلية، معروفة جيداً في جهاز الأمن الإسرائيلي وتم تصويرها في الماضي بواسطة الأقمار الصناعية، وبحسب خبراء في إسرائيل فهذه سفينة استخدمها الحرس الثوري الإيراني لسنوات عديدة لأغراض لوجستية.
وأوضح الموقع الإسرائيلي بأن السفينة التابعة للحرس الثوري الإيراني تقع على بعد مسافة كبيرة من اليمن ولا يوجد لها دور مباشر في تهريب الأسلحة والوقود من إيران إلى المنطقة، وأن كل من ُيبحر في المنطقة يعرف لمن تنتمي هذه السفينة، لذا فهي ليست سفينة تعمل في التنكر أو الخفاء.