سبب وفاة الحاجة الحمداوية المطربة الشعبية
سبب وفاة الحاجة الحمداوية المطربة الشعبية، حيث أكدت وسائل إعلام فنية مغربية، صباح اليوم الاثنين 5 نيسان 2021، وفاة الحاجة الحمداوية الفنانة الشعبية في أحد مشافي العاصمة الرباط عن عمر يناهز91 عاما في قسم الانعاش بمستشفى الشيخ زايد بعد صراع طويل مع المرض.
ونقلت وكالة سوا الاخبارية عن مصادر فنية مغربية محلية خبر وفاة الفنانة الشعبية الحاجة الحمداوية اليوم، مؤكد انه سبب الوفاة بعد صراع طويل مع مرض السرطان منذ عدة سنوات حيث تحملت الفنانة الكثير من الالم خلال رحلتها الفنية العريقة.
إقرء/ي أيضا..ويكيبيديا من هي الفنانة الشعبية الحاجة الحمداوية - متى توفيت الحاجة الحمداوية
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية نبأ وفاة الفنانة الشعبية الحاجة الحمداوية، بفيروس كورونا المستجد، بعد إصابتها منذ عدة ايام ونقلها للعناية المركزة.
وكتب أحد النشطاء عبر تويت ر:"الفنانـة القديـرة "الحاجة الحمداويـة" تُفـارق الحيـاة صباح اليوم بمُستشفـى الشيخ زايـد بالرباط عن عُمر يُناهـز 91 سنـة بعد أقل من 24 ساعـة على تشخيصها بمرض السرطـان "حفظكُـم الله"
وغرد اخر :"الحاجة الحمداوية في ذمة الله، إنا لله و إن إليه راجعون زهرة ذَّابِلةَ اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة لا حفرة من حفر النار اللهم أبدلها داراً خيراً من دارها واهلا خيرً من أهلها وذرية خير من ذريتها وزوجا خير من زوجها وادخلها الجنة بغير حساب برحمتك يا الله .
فيما نفت مصادر عائلية مقربة في وقت سابق كافة الانباء الذي تتحدث حول اصابتها فيروس كورونا المستجد، مؤكدة انه عار عن الصحة ولا اساس له وانها بصحة جيدة ولكنها تعاني من مرض السرطان.
وكان الفنانة الحاجة الحمداوية قد نقلت قبل يومين الى مركز السرطان لمعاينة المرض وتقديم كافة الخدمات الصحية لها، وبعد ذلك تم إخراجها من المستشفى من ضمن التدابير الوقاية لحمايتها من الاصابة فيروس كورونا المستجد.
وتعد الفنانة الحمداوية من أقدم الفنانات في المغرب والعالم العربي من حيث اغاني التراث القديم في عقود الستينيات حيث تعرض الى العديد من المشاكل المعيشية والصحية خلال مسيرتها الفنية ولكن اصرت على مواصلة الفن.
منذ قرون حضر الفن في البيوت المغربية من خلال الزربيّة والسجّاد والخزف والحلْي والصناعة التقليديّة والعمارة، والفسيفساء والزليج والنقش على الخشب متشبعا بجذوره الأمازيغيّة والعربيّة الإسلاميّة والمشرقيّة والأندلسيّة والإفريقيّة والمتوسطيّة. لكن اللوحة كقماشة وإطار، أوالقطعةُ النحتيّة بالمفهوم الحديث، لم تظهر إلا في بداية القراء العشرين. وكان الفن التشكيلي باعثا على استيقاظ الوعي النظري ابتداء من السنوات الستين أما اللحظة الحاسمة لهذه السيرورة التاريخية، فقد تحققت حين اعترف للرسم في المغرب بأنه ظاهرة ثقافية تتسع للأحلام وللرؤي وللمواهب، وتجعل الأسلوب والكيفية يختلفان من فنان إلى آخر، غير أن المهم يبدو في أن الرسم مطالب به على أنه تعبير فردي وعلى أنه نوع من اللغة يدخل في نطاق مشروع ثقافة مغربية معاصرة. هكذا بدأ حضور محتشم لبعض رسامين مغاربة ابتداء من سنة 1951 في صالونات رسامين أوروبيين في المغرب.
و في سنة 1952، في صالون الشتاء بمراكش، عرض فريد بلكاهية، وعمر مشماشة، والطيب لحلو، وحسن الكلاوي، ومولاي أحمد الإدريسي، ومحمد الحمري، ومحمد بن علال. واقيم أيضا بين نهاية السنوات الأربعين وسنة الاستقلال، بعض أوائل المعارض الفردية (الحمرى، ومريم مزيان، (أول رسامة مسلمة في المغرب) وفريد بلكاهية) ثم إن معارض شخصية دشنت في الخارج، (الكلاوي والإدريسي وأحرضان والبايز واليعقوبي) وبعد الاستقلال أي في السنوات الخمسين، أقيمت في المغرب معارض فردية، من بينها معارض المكي مورسيا والمكي مغارة والجيلالي الغرباوي وك ريم بنا ني ومحمد المليحي ومحمد عطا الله وسعد السفاج وأحمد الشرقاوي.
وأقيم على الخصوص عدد من المعارض الجماعية، مما ساهم في إعطاء نظرة أولى عامة عن الرسم المغربي لهذه الحقبة. وبين المعارض التي أقيمت في الخارج يمكن ذكر مساهمة المغرب في بينالي الإسكندرية الثاني سنة 1957،شارك فيه بالإضافة إلى الرسامين الذين ذكروا،( حسداي الموزنينو وبنهاييم ومريس أراما وحسين) إضافة إلى معرض الفنانين المغاربة في سان فرانسيسكو ميزيوم أوف ارت سنة 1957، وفي رواق المغرب في المعرض الدولي ببروكسيل سنة 1958، وفي واشنطن ولندن وفيينا إلخ.