الدوخة المفاجئة وأسبابها وعلاجها
يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من أعراض الصداع المفاجئ أو ما يعرف "الدوخة" والتي تاجي فجأة بدون سابق انذار.
نوبات الدوخة المفاجئة شائعة ويمكن أن يكون سببها الجفاف أو انخفاض نسبة السكر في الدم. ومع ذلك، هناك حالات يحدث فيها الدوار نتيجة لبعض الأمراض. من المهم أن تكون على دراية بالأسباب الجذرية للدوخة ومعرفة متى يجب زيارة الطبيب. تعرفوا معنا من خلال المقال الآتي على طرق علاج الدوخة المفاجئة وأسبابها.
وفقًا لمعاهد الوطنية للصحة، فإن اضطراب التوازن والدوخة هو حالة تجعلك تشعر بعدم الاستقرار أو الدوار، كما لو كنت تتحرك أو تدور أو تطفو، حتى لو كنت واقفًا أو مستلقيًا.
ويمكن أن يكون سبب اضطرابات التوازن متعلقًا بالظروف الصحية أو الأدوية أو مشكلة في الأذن الداخلية أو الدماغ. ومن الأمثلة على ذلك العدوى الفيروسية أو البكتيرية في الأذن، أو إصابة في الرأس، أو اضطراب الدورة الدموية الذي يؤثر على الأذن الداخلية. لذا يجب أولاً تحديد حالتك الصحية قبل التطرق لـ علاج الدوخة المفاجئة والوقاية منها.
أعراض الدوخة المفاجئة إذا كنت تشعر بأن الغرفة تدور، فقد تكون هذه علامة على ضعف توازنك حالياً. بعض الأعراض الأخرى يمكن أن تشمل: عدم القدرة على المشي بشكل مستقيم أو متوازن، أو السقوط أو الشعور كما لو كنت ستسقط عند الوقوف. الدوار، والإغماء، أو الإحساس بأنك تطفو. عدم وضوح الرؤية. الارتباك. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك أعراض أخرى مصاحبة للدوار أو اضطراب التوازن وهي الغثيان والقيء والإسهال والتغيرات في معدل ضربات القلب وضغط الدم والخوف والقلق أو الذعر. بعض أعراض الدوخة المفاجئة المصاحبة هذه قد تحتاج إلى علاج وقد تدل على إصابتك بأمراض معينة، لذا حاول استشارة الطبيب في أقرب وقت.
علاج الدوخة المفاجئة
بأبسط الطرق يجب زيارة الطبيب وتحديد السبب الطبي لحالتك قبل تحديد طريقة علاج الدوخة المفاجئة أو الحد منها بقدر الإمكان؛ أغلب حالات الدوخة المفاجئة التي لا تأتي مصاحبة بأي أعراض أخرى عادةً ما تكون ناتجة عن بعض الإرهاق أو نقص السوائل أو التغذية والتي تحدث كل فترة طويلة كطريقة من الجسم لتنبيهك بتناول شيء ما أو شرب كمية كافية من الماء. لا تهمل مواعيد تناول وجبات الطعام اليومية واحرص على شرب كميات كافية من الماء كـ علاج أولي للوقاية من الدوخة المفاجئة وإن لم تختفي يمكنك استشارة الطبيب.