هل إسرائيل وراء حادثة تلوث الشاطئ .. غانتس يرد

بيني غانتس

نفى وزير الأمن  بيني غانتس ، التكهنات بأن إسرائيل قصفت عن غير قصد السفينة التي تسببت بتسرب النفط، في أعقاب تقرير "وول ستريت جورنال"، حول استهداف الجيش الإسرائيلي لناقلات نفط إيرانية.

وقال غانتس، مساء السبت، لعاموس يادلين، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية للجيش الإسرائيلي والرئيس الحالي لمعهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، في محادثة عبر Zoom. “أستطيع أن أقول لكم بشكل قاطع أن إسرائيل ليست مسؤولة عن التسرب النفطي الذي تسبب في أضرار جسيمة على طول الساحل”.

وجاءت التكهنات بأن إسرائيل قد تسببت عن غير قصد في التسرب في أعقاب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” يوم الخميس زعم أن إسرائيل قصفت ما لا يقل عن 12 سفينة تنقل، في خرق للعقوبات، النفط أو الأسلحة الإيرانية إلى سوريا في البحر الأحمر ومناطق أخرى.

وأثار التقرير تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول ما إذا كانت إسرائيل نفسها قد ألحقت الضرر بالناقلة التي تسرب منها 1000 طن من النفط التي جرفتها المياه إلى الشواطئ الإسرائيلية.

وأكد يادلين على رد غانتس، وقال: “أستطيع أن أؤكد ذلك على أساس البحث الذي أجريناه في المعهد: لا علاقة لإسرائيل بالحادث”.

كما نقل تقرير لصحيفة “هآرتس” مساء السبت معلومات من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترفض الفكرة. وذكرت صحيفة “هآرتس” أنه “لم تكن هناك محاولة لاستهداف سفينة إيرانية انحرفت عن مسارها، وبالتالي فإن إسرائيل ليست مسؤولة، ولا حتى عن غير قصد، عن تلوث شواطئها”.

وذكر تقرير “هآرتس” أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تعثر على أي دليل يدعم مزاعم وزيرة حماية البيئة غيلا غمليئيل بأن إيران تسببت عمداً في التسرب في عمل “إرهابي بيئي”.

وذكر التقرير أن “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ليس لديها علم بمحاولة إيرانية متعمدة لتلويث شواطئ إسرائيل عن طريق تسريب النفط”.

وقال إن التسرب كان على الأرجح من ناقلة تحمل نفط إيراني في انتهاك للعقوبات. وقالت غمليئيل ان اسم السفينة “إميرالد” وتابعة لليبيين. وصرحت وزارتها أنها كانت تهرّب النفط الخام من إيران إلى سوريا تحت علم بنما.

 

المصدر : تايمز أوف إسرائيل

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد