سنبدأ حوارًا مع الجميع الأسبوع القادم
الرجوب يتحدث عن مرشّح الرئاسة والقائمة المشتركة والخلافات داخل "فتح"
قال جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إنه خلال "الأسبوع القادم سنبدأ بإعتماد المعايير المطلوبة بمرشحي الحركة وذلك بعد إغلاق باب التسجيل للإنتخابات العامة في فلسطين".
وأضاف الرجوب أنه "سيكون لدينا شهر، من 20 فبراير حتى 20 مارس، لتكون قائمتنا جاهزة".
وتابع في تصريحات لتلفزيون "فلسطين" أن "اللجنة المركزية هي من ستصوت على القائمة التي سيتم عرضها، ونحن لن نسمح بتمرير أحد في هذه القائمة على مزاج أو مصالح".
وأردف الرجوب: "بعد ذلك سنجلس لنفكر في أننا بحاجة إلى رئيس، وسيكون فيه صفات بأنه قادر على الفوز بهذه الانتخابات".
وأكمل قوله: "نتطلع لبناء جبهة وطنية عريضة، والتي يجب أن تتوافق معنا. المجال مفتوح لمن يرغب بالترشح، وسندرسه في اللجنة المركزية".
وأكد الرجوب أن "معظم أعضاء اللجنة المركزية، لا مرشحين هنا أو هناك ولا نضع فيتو على أحد، ولكن هناك عملية ديمقراطية، تبدأ من قواعدنا ومن أطرنا، وتصعد إلى اللجنة المركزية".
وبشأن التحالفات، قال الرجوب: "خلال الشهر القادم، سنتفق مع الكل وعلى رأسهم حماس ، على موضوع الانتخابات، وسيبقى موضوع الاتفاق السياسي الذي له علاقة بالتحالفات، وخلال الأسبوع القادم، سنبدأ حوار مع الجميع ثنائي وجماعي، ونحن منفتحين على كل الخيارات".
وشدد على أنه "لم نناقش بعد مسألة القائمة المشتركة، ونحن لدينا شروطنا، ونحن نريد هذه الانتخابات أن تنهي الانقسام وتعيد الاعتبار لدور المنظمة، وتضع السلطة الفلسطينية في مكانها، وليس التغول على المنظمة".
وأشار الرجوب إلى أن "هذه الانتخابات لن يكون فيها تحالفات على حساب العملية الديمقراطية، وسيكون هناك حكومة ائتلاف وطني تتلو الانتخابات تضم من ينتخبه أبناء شعبنا".
وعن المجلس الوطني، قال إنه "يعقد جلسته ويكتمل تشكيله بعد انتخابات الرئاسة في 31 أغسطس، العملية الانتخابية ستسير على 3 محطات".
وعن خلافات حركة فتح، قال الرجوب: "كان هناك خلاف في الحركة وما زال، في بعض الإخوة في اللجنة المركزية متحفظين من المسار، يقولون أن علينا أولا إنهاء الانقسام وعلى حماس تسليم قطاع غزة ، لكننا أسسنا مقاربة على أساسها يتم إنهاء الانقسام وبناء الشراكة على وتيرة واحدة، بضمانات إقليمية من بعض الأطراف".
وأضاف: "هذه التجاذبات أعتقد أنها ستتلاشى مع انتهاء المرحلة الأولى، التي سيعقبها تشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولية معالجة كل الإفرازات والترسبات بكل القضايا".
وتابع أيضا: "أقول لكل الفتحاويين، صمام الأمان لحماية المشروع الوطني هي وحدة حركة فتح، وأنا أعتقد أن اجتماع اللجنة المركزية مؤشر على أننا موحدون في الحركة ولن نخوض هذه المعركة إلا بقائمة واحدة وبمعايير واضحة يشارك فيها الجميع".
وبشأن الأسير مروان البرغوثي، قال إن "هناك من تحدث باسم الأسير مروان البرغوثي، والأسير كريم يونس، ومن يتحدث باسمه فعليهم ترك هذا الموضوع، مروان ملك لكل الشعب الفلسطيني وعضو في اللجنة المركزية لحركة فتح كما هو كريم يونس أيضا".
وأضاف: "مروان كان موقفه بأننا يجب أن نذهب بقائمة واحدة لإنجاح هذه المرحلة، وطلب أن يكون معه تشاور، وسوف يكون معه تشاور، كما تحدث حسين الشيخ ساعة كاملة مع كريم يونس عبر التلفون".
وأكد الرجوب على أن اللجنة المركزية "لم تناقش موضوع الانتخابات الرئاسية، ولا تريد أن تناقش هذا الموضوع إطلاقا".
وبشأن غياب ناصر القدوة عن اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، قال الرجوب: "الأخ ناصر القدوة لم يحضر اجتماع اللجنة المركزية؛ لأن لديه مسحة عتب، بخصوص الأولويات والمسار، ولكنه ملتزم بكل ما يصدر عن المركزية".