كتل وتجمعات صحفية تدين استضافة قناة الغد لغانتس

بيني غانتس-وزير الأمن الإسرائيلي

أدانت تجمعات وكتل صحفية اليوم الاثنين استضافة قناة الغد الفضائية لوزير الأمن الاسرائيلي بيني غانتس الليلة الماضية. 

وفيما يلي نص البيانات كما وصلت وكالة سوا الاخبارية

بيان صحفي

النقابة تطالب قناة الغد بالاعتذار الصريح

أدانت نقابة الصحفيين اقدام قناة الغد الفلسطينية التي تبث من القاهرة على استضافة وزير جيش الاحتلال (بني غانتس) عبر أثيرها ليل أمس، واستهجنت مثل هذه الخطوة المشينة التي تتنكر لكل دماء وعذابات شعبنا وصحفيينا.

وأكدت النقابة أن فتح أي فضاء عربي لمجرمي الاحتلال وأبواقه هو تماهي مع هذه الجرائم وتشجيع على ارتكاب المزيد منها، خاصة وان (غانتس) وجه خلال المقابلة تهديدات واضحة لشعبنا وقواه المقاومة، وأضافت ان هذه الخطوة تدير الظهر للاجماع الفلسطيني ومواقف نقابة الصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب الرافضة للتطبيع بكل اشكاله، واخطرها التطبيع الاعلامي.

وطالبت النقابة ادارة قناة الغد بالاعتذار العلني الواضح والصريح عن هذا الفعل، ومحاسبة المسؤلين عنه، وضمان عدم تكراره، والا فانها ستتخذ قرارات واجراءات قاسية بحق القناة ومكاتبها في الاراضي الفلسطينية.

وجددت النقابة دعوتها لكافة وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية باحترام ارادة الشعب الفلسطيني وحقوقه، والالتزام بواقف مؤسساته الوطنية المناهضة للاحتلال وكافة أشكال العلاقة معه.

الامانة العامة

1/2/2021

تصريح صحفي 

 التجمّع الصحفي الديمقراطي يدين استضافة قناة الغد للمجرم الصهيوني "بيني غانتس" 

أدان التجمّع الصحفي الديمقراطي استضافة وزير جيش الاحتلال الصهيوني مجرم الحرب "بني غانتس"، على قناة الغد التي استغل منبرها لإرسال تهديداته لعدد من المكونات الوطنيّة الفلسطينيّة، وللحديث عن جرائمه وسطوة جيشه. 

وعبَّر التجمّع عن رفضه لهذه المشاركة التطبيعية السافرة على شاشة قناة الغد، مؤكدًا أنّ هذه المشاركة تعتبر انتهاكًا للموقف الإعلامي العربي الحر وقرارات الاتحاد العام للصحفيين العرب خاصة التي جرّمت التطبيع مع الاحتلال بكافة أشكاله.

ودعا التجمّع اتحاد الصحفيين العرب إلى رفض هذا الفعل التطبيعي الغير مقبول تحت أي مبرّر، بل يعتبر استهتارًا بتضحيات شعبنا الفلسطيني ويساهم في تجميل صورة الكيان الغاصب أمام العالم على حساب معاناة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة. 

التجمّع الصحفي الديمقراطي 

1/2/2021

التجمع الإعلامي الفلسطيني يستنكر استضافة مجرم الحرب "الإسرائيلي" "غانتس" على قناة "الغد"

في انزلاقٍ خطيرٍ وجديدٍ بمستنقع التطبيع الإعلامي المخزي مع كيان الاحتلال "الإسرائيلي"، تطل إحدى القنوات المدعومةُ إماراتياً (الغد) بمقابلة مع وزير حرب الاحتلال "بيتي غانتس"، في مؤشر واضح وصريح على الخنوع والخضوع الذي وصلت إليه بعض وسائل الإعلام العربية، التي تصر على السير في فلك التطبيع الخياني للقضية الفلسطينية العادلة.

لطالما حذرنا في التجمع الإعلامي الفلسطيني، وسائل الإعلام العربية والصحفيين العرب من تسجيل مواقف تطبيعية تصب في مصلحة العدو "الإسرائيلي"، إذ لم تكن مقابلة القناة العربية مع "بيني غانتس" مجرم الحرب، سوى حلقة في سلسلة طويلة من اللقاءات الإعلامية للشخصيات "الإسرائيلية" عبر الصحف وشاشات التلفزة العربية، والتي سبقها استضافة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في السابع عشر من أغسطس العام الماضي مع قناة عربية أخرى، والتي شكلت منزلقاً خطيراً نحو السقوط العلني في الهاوية.

نعي جيداً خطورة هذه اللقاءات، وندرك تماماً ما تصبو إليه هذه الوسائل الإعلامية، وندرك أيضاً أن اختيار الصحف وشاشات التلفزة على وجه التحديد لاستضافة قادة العدو "الإسرائيلي" وتجميل صورة شخصياته الرسمية، إلا هدفاً لضرب موقف الشعوب العربية والإسلامية الرافض للتطبيع مع الكيان "الإسرائيلي"، وتغييب التاريخ المشرف لهذه الأمة، وفقدان ثقتها في حاضرها، وصولاً إلى ضياع مستقبلها.

إننا في التجمع الإعلامي الفلسطيني، وأمام هذه الانزلاقات المتتالية لبعض وسائل الإعلام العربية في وحل التطبيع، نؤكد على ما يلي:

 أولاً: نعبر عن رفضنا وإدانتنا واستنكارنا الشديد للقاءات التطبيعية التي تُجرى عبر وسائل الإعلام العربية مع قادة العدو "الإسرائيلي".

 ثانياً: نطالب اتحاد الصحفيين العرب خصوصاً، والنقابات والاتحادات الإعلامية في الدول العربية كافة، بإدانة اللقاء التطبيعي الذي أقدمت عليه قناة "الغد " باستضافة مجرم حرب الاحتلال "بيني غانتس"

 ثالثاً: نطالب بوضع استراتيجية ورؤية واضحة على المستوى العربي والإسلامي لمقاومة التطبيع الإعلامي، بما في ذلك تطوير خطاب مقاومة التطبيع في محاوره، ومضامينه، ومفرداته، وتعبيراته، ومصطلحاته.

 رابعاً: نؤكد على ضرورة العمل على إنتاج برامج عمل تخصصية وفرعية إعلامية لمقاومة التطبيع، وصناعة الحدث النوعي والمبادرات الإعلامية الاستباقية التي تحرص على انتزاع زمام الأحداث من مروجي التطبيع إعلامياً.

 خامساً: نطالب بالعمل على تفنيد المزاعم "الإسرائيلية" التي تسعى إلى التطبيع مع الأنظمة والشعوب العربية وتكذيبها عبر حملات إعلامية منظمة، تظهر الوجه الحقيقي البشع للكيان "الإسرائيلي".

 سادساً: ندعو وسائل الإعلام الفلسطينية إلى التنسيق والتشبيك مع وسائل الإعلام العربية للعمل المشترك الهادف إلى رفض التطبيع مع "إسرائيل".

 سابعاً : نؤكد أن هذه الشخصية التي تمت استضافتها مجدداً هي شخصية مجرمة تلطخت أيديها في دم الشعب الفلسطيني وشعوب عربية، وإن مكانه الحقيقي هو خلف القضبان وليس في منابر إعلامية يفترض بها كشف جرائمه.

 ختاماً: نطالب من ارتبطت أسماؤهم فلسطينيا بهذه القناة، إلى مسارعة برفض وإدانة ومنع هذه الشخصيات من الظهور على شاشاتها، سيما أن صمتهم سيثير الكثير من الشكوك حول دورهم أمام هذه اللقاءات المشبوهة، على قاعدة أن المصافحة اعتراف.

التجمع الإعلامي الفلسطيني الإثنين 1 فبراير 2021

كتلة الصحفي تستنكر بشدة استضافة قناة الغد لمجرم الحرب الصهيوني غانتس

تعد كتلة الصحفي الفلسطيني استضافة قناة الغد الفضائية لوزير الحرب الصهيوني
 المجرم بيني غانتس انزلاقا اخلاقياً خطيراً، وتعدياً سافراً على شعبنا الفلسطيني و شعوب امتنا وأحرار العالم.

كما تدين كتلة الصحفي توفير قناة الغد المساحة الاعلامية للمجرم الصهيوني لاطلاق تهديداته بحق غزة وقوى المقاومة العربية في تساوق خطير مع تطلعات اعداء شعبنا وحقوقه العادلة.

وتشدد كتلة الصحفي على ضرورة   إلتزام الاعلام العربي بقرارات اتحاد الصحفيين العرب بمحاربة التطبيع الاعلامي مع الاحتلال الصهيوني ومؤسساته وأقطابه، لما يحمل من خطورة على شعبنا وحقوقه.

كما تدعو الكتلة قناة الغد للاعتذار عن هذا السقوط والانزلاق عن القيم الخلاقية والقومية.

كتلة الصحفي الفلسطيني
الإثنين 1/2/2021م

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة

ندين ما ذهبت إليه قناة الغد من استضافة لمجرم الحرب وزير جيش الاحتلال الصهيوني "بني غانتس "، الذي تلطخت يداه بدماء أبناء شعبنا الفلسطيني، حيث أرسل عبر هذه النافذة تهديداته لعدد من المكونات الوطنية، ونشر بتبجح وصفاً لقدرات كيانه الغاصب على مستوى العالم والمنطقة، في سلوك مليء بالاستكبار والتحدي لمشاعر أبناء الأمة العربية والإسلامية.

إننا وإذ ندين هذا السلوك الإعلامي من قناة عربية، كان من المفترض أن تكون جزء من أدوات الإسناد العربي المدافع عن حقوق شعبنا، والمُعري لسياسات الاحتلال المجرمة، فإننا نعتبر ذلك تساوقاً مع حالة الهرولة لبعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الاحتلال، فضلاً على كون مثل هذه الاستضافات لشخصيات من دولة الاحتلال تتجاوز البعد المهني والوطني العروبي، الذي يمس مشاعر ملايين المؤيدين للحق الفلسطيني.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد