تحدث عن الإغلاق الشامل

العميد نمر : سيتم استخدام عقوبات شديدة لم تستخدم سابقا بحق المخالفين

العميد غسان نمر - المتحدث باسم وزارة الداخلية في رام الله

تحدث العميد غسان نمر المتحدث باسم وزارة الداخلية ب رام الله ، اليوم السبت 19 ديسمبر 2020، عن العقوبات التي سيتم اتخاذها بحق المخالفين للقرارات الحكومية المُعلن عنها، واتخاذ قرارالإغلاق الشامل.

وقال نمر في حديث لإذاعة صوت فلسطين، تابعته وكالة "سوا"، إنه في حال لم يكن هناك التزام من قبل المواطنين والمؤسسات، سيطبق ما ذكره رئيس الوزراء محمد اشتية  خاصة النقطة الثانية من القرار المُعلن عنه الخميس الماضي.

وأضاف: سيتم تكثيف العقوبات واستخدام أعلى درجات العقوبة التي لم تستخدم سابقا والتي ينص عليها قرار بقانون الصادر عن الرئيس محمود عباس 7/2020.

وأوضح نمر أن "الأجهزة الأمنية والشرطة لم تستخدم هذه البنود القانونية الموجودة بقرار بقانون 7/2020، مؤكدا "ولكن هذه المرة سنكون مضطرين لاستخدام مثل هذه العقوبات ليس على المواطنين غير الملتزمين فقط، ولكن على المؤسسات أو المحال التي أعلن عن إغلاقها وتقوم بمخالفة القرارات".

وأشار إلى أن البند الأول من المادة الثالثة قرار بقانون 7/2020 يقول "كل من يخالف الإجراءات والقرارات الصادرة عن لجنة الطوارئ يعاقب بعقوبة أقصاها 2000 دينار أردني أو السجن لمدة أقصاها عام"، مبينا "هناك أيضا 7 عقوبات تنص على أنه من يقوم بإصدار إشاعات على سبيل المثال سيتم التعامل معه، من يخالف أي إجراء، أو أي شخص من المفترض أن يعمل خلال هذه الفترة ولا يقوم بعمله يتحمل المسؤولية".

وحول اتخاذ قرار الإغلاق الشامل، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية أن "قرار الإغلاق الشامل يعود لقرارات الحكومة"، مضيفا "نحن أمام أسبوعين من هذا القرار خلالهما سيتم القياس واتخاذ القرار".

وتابع نمر: على الجميع تحمل مسؤولياته وعلى المؤسسات اتباع إجراءات الوقاية والسلامة العامة حتى لا نصل إلى إجراءات أشد، مشددا "لا نود ان نذهب تجاه الأصعب".

ولفت إلى أن الحكومة نظرت إلى الوضع الاقتصادي في فلسطين، حيث سمحت لكافة القطاعات بالعمل باسثناء قطاعي التعليم والسياحة الاكثر اكتظاظا.

وأوضح أن الحكومة الفلسطينية "درست القطاعات التي شكلت نافذة كبيرة للعدوى، لذلك تم الإعلان عن إغلاق هذه القطاعات دون الإعلان عن إغلاق شامل وكامل كما كان يتوقع الجمهور الفلسطيني"، مؤكدا أن "إجراءات الحكومة ضرورية لمحاربة الوباء".

وشدد العميد غسان نمر على أن "الرهان ما زال على وعي الشعب الفلسطيني بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة من أجل الحفاظ على حياتهم ومن حولهم حتى لا نكون ناقلين للعدوى"

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد