قالت قناة إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، إن جهودا كبيرة تبذل من أجل إبقاء حالة الهدوء وتثبيت التهدئة على حدود قطاع غزة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وأوضحت قناة كان، أن جميع الأطراف سواء إسرائيل أو الفصائل الفلسطينية في غزة غير معنية بأي تصعيد على حدود القطاع، حيث يريد الجميع التركيز على مواجهة تداعيات جائحة كورونا .

وأشارت القناة إلى أن انتشار وباء كورونا داخل المجتمع الفلسطيني في غزة بشكل كبير ربما قد يؤدي إلى تصعيد تجاه إسرائيل، إذا لم يتم حل هذا الأمر وإدخال مستلزمات طبية إلى القطاع.

وأوضحت، أن الوفد الأمني المصري الذي زار غزة اجتمع مع قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي، حيث تم بحث ملفات المصالحة الفلسطينية وتثيبت حالة الهدوء، والاحتياجات المطلوبة لسكان غزة في ظل انتشار وباء كورونا.

وادّعت القناة الإسرائيلية، أن الوفد الأمني المصري أكد لمسؤولي الفصائل في غزة، أن إسرائيل لن تقبل بأي شكل من الأشكال أن تقوم الفصائل بالمشاركة في أي ردود محتملة على اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة، وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية إلى تل أبيب تقول إن حماس والجهاد الإسلامي قد تشاركا في قصف مدن إسرائيلية انطلاقا من القطاع.

وبينت القناة، أن حماس والجهاد أكدتا أنهما لن تشاركا في أي معارك بالإنابة عن إيران أو غيرها، وأن تركيزهما ينصب حاليا على مواجهة جائحة كورونا المنتشرة في قطاع غزة.

وقالت، إن الفصائل الفلسطينية تطالب إسرائيل بتطبيق تفاهمات التهدئة التي سبق وأن تم التوصل إليها برعاية مصرية قطرية أممية.

وبين الحين والآخر، يُجري الوفد الأمني المصري زياراتٍ لقطاع غزة مُتعلقة بتلك الملفات، وكانت آخر زيارة له في العاشر من سبتمبر/ أيلول الماضي.