أكد السفير المصري الجديد لدى السلطة الفلسطينية طارق طايل، مساء اليوم الخميس، أن بلاده مستمرة في رعاية جهود المصالحة الفلسطينية وتقريب وجهات النظر ما بين الدول العربية.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، بمكتبه في مدينة رام الله ، السفير المصري طايل لمناسبة تسلمه مهام عمله.

وأشار طايل إلى وقوف بلاده، حكومة وشعبا، إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل التحرر والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة.

بدوره شدد رئيس الوزراء اشتية على متانة العلاقات الأخوية الفلسطينية المصرية، وأعرب عن تقدير القيادة الفلسطينية للدور الهام الذي تقوم به مصر في رعاية المصالحة الفلسطينية ودعم القضية الفلسطينية.

وأثنى على الاجتماع المميز الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة مؤخرا، معتبرا أن الاجتماع عكس الانسجام بين المواقف الفلسطينية المصرية ووحدة الرؤية لمواجهة المرحلة المقبلة وتحدياتها.

كما بحث اشتية مع السفير المصري إمكانية تعزيز الجهد الدولي لإلزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة، والتي تشمل التزامات تنتهكها إسرائيل بالبناء الاستيطاني والاقتحامات المتكررة للمدن والقرى والمخيمات، وحصار قطاع غزة وعزل القدس وغيرها.