بالتنسيق مع رام الله وعمّان وباريس

صحيفة تكشف: تفاصيل خطة مصرية لإحياء المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل

الرئيس محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائهما الأخير

كشفت صحيفة، اليوم الأربعاء، تفاصيل خطة مصرية لاستئناف عملية السلام بالشرق الأوسط، وإحياء المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل وبالتنسيق مع رام الله وعمّان وباريس.

وقالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية: "تجرى تحركات إقليمية ودولية للدعوة لعقد مؤتمر دولى للسلام خلال الأشهر القليلة المقبلة ووضع إطار عام لإحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وطرحها على الإدارة الأمريكية الجديدة فور تولى الرئيس المنتخب جو بايدن المهام الرسمية لرئاسة البيت الأبيض 20 يناير المقبل".

وأكدت الصحيفة "وجود تحركات تقودها مصر بالتنسيق مع الأردن وفرنسا لبحث دفع عملية السلام فى الشرق الأوسط، موضحة أن القيادة الفلسطينية متمسكة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967".

ونقلت عن مصادر فلسطينية قولها إن التحركات الأخيرة التى تقودها القاهرة، بالتنسيق مع عمان ورام الله وباريس، مؤكدة أن مصر لديها رغبة فى تهيئة الأجواء لاستئناف عملية السلام المتعثرة منذ سنوات بسبب تباين فى رؤية القيادة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي.

ولفتت المصادر إلى أن الدور المصرى هو الأكثر قبولا لدى الجانب الفلسطينى لدوره الكبير الداعم للفلسطينيين ورغبته الصادقة فى إحلال السلام والاستقرار، مؤكدة أن كافة طوائف الشعب الفلسطينى تعول على دور مصر باعتباره أحد أبرز الفاعلة فى منطقة الشرق الأوسط.

تأتى هذه التحركات بالتزامن مع استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى، الاثنين الماضى، الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن فى قصر الاتحادية، حيث بحث الطرفان مستجدات القضية الفلسطينية، وعملية السلام فى الشرق الأوسط.

وأكد الرئيس السيسى، أن القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية فى السياسة المصرية، مشددًا على ثبات الموقف المصرى تجاه القضية، ودعم مصر الكامل للمواقف والاختيارات الفلسطينية تجاه التسوية السياسية، واستمرار مصر فى بذل جهودها من أجل استعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، مع التأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب التكاتف وتكثيف كافة الجهود العربية، من أجل استئناف مفاوضات عملية السلام.

من جانبه، أكد الرئيس الفلسطينى اهتمامه بالتشاور والتنسيق مع الرئيس السيسى بشأن مجمل الأوضاع الفلسطينية، فى ظل التطورات التي تشهدها القضية، وكذلك المتغيرات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة، معربًا عن "تقديره لجهود مصر، ومواقفها التاريخية والثابتة فى دعم القضية الفلسطينية، وتحركاتها على مختلف الأصعدة، سعيًا للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى، وكذلك لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".

وبتاريخ 17 من نوفمبر الماضي، أعلنت الحكومة الفلسطينية، عودة العلاقات مع إسرائيل كما كانت عليه في السابق.

وجرى اليوم الأربعاء، تسلم كافة المستحقات المالية الخاصة بالمقاصة التي كانت تحتجزها إسرائيل، بعد تحويلها إلى حساب السلطة الفلسطينية، بحسب ما أعلنه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد