تفاصيل مراسم جنازة القيادي الوطني حكم بلعاوي

القائد الوطني حكم بلعاوي

أعلن، مساء اليوم السبت 28 نوفمبر، عن تفاصيل مراسم دفن القائد الوطني حكم بلعاوي، غداً الأحد في أرض الوطن.

وقالت إذاعة صوت فلسطين الرسمية إن موكب الجنازة سينطلق من المستشفى الاستشاري في رام الله عند الـ 11 صباحاً، وبعد ذلك يوارى جثمانه الثرى، بعد صلاة العصر في مسقط رأسه بلدة بلعا في طولكرم.

وينحدر بلعاوي المقرب من عرفات من قرية بلعا المجاورة لمدينة طولكرم شمال غرب الضفة الغربية, وقام بدور بارز في إدارة الوجود الفلسطيني في تونس بين عامي 1982 و1994 حتى نشأة السلطة الفلسطينية.

وأنهى خدمته في ليبيا كنائب لممثل منظمة التحرير الفلسطينية لينتقل إلى تونس ممثلاً للمنظمة فيها في نفس الوقت الذي انتقلت فيه قيادة المنظمة إلى العاصمة التونسية بعد خروجها من لبنان.

وعمل بلعاوي وهو يحمل إجازة في الإدارة والتربية، دون كلل خلال سنوات الوجود الفلسطيني في تونس لمنع أي احتكاك مع السلطات التونسية لتجنب عودة تجربتي لبنان والأردن الدمويتين.

وفي عام 1989 انتخب بلعاوي عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح بعد ثلاث سنوات من ضمه إلى مجلسها الثوري. وبعد أن شغل فيه صفة مراقب لثلاث سنوات أخرى كان بلعاوي واحدا من بين ثلاثة مسؤولين فلسطينيين رئيسيين تولوا مهمة الأمن الفلسطيني في الخارج، إذ عمل إلى جانب صلاح خلف (أبو إياد) وهايل عبد الحميد اللذين اغتيلا في العام 1991 بتونس.

وبعد عودته إلى الأراضي الفلسطينية عام 1994, انضم إلى عضوية أمانة مجلس الأمن القومي برئاسة عرفات إضافة إلى عضوية لجنة الطوارئ التي تولت بشكل خاص الإشراف على أول انتخابات محلية لحركة فتح في الأراضي الفلسطينية.

ومن خلال عمله في لجنة الطوارئ ولاحقا مسؤولا عن جهاز التعبئة والتنظيم في اللجنة المركزية لحركة فتح، تمكن بلعاوي من الاطلاع عن كثب على تنظيم فتح في الأراضي الفلسطينية والعمل معه.

واختار محمود عباس أول رئيس وزراء فلسطيني، بلعاوي ليكون أمين سر مجلس وزراء حكومته واحتفظ بالمنصب نفسه في حكومة الطوارئ الأخيرة برئاسة أحمد قريع. وقد رغب قريع في تولي اللواء نصر يوسف منصب وزير الداخلية، لكنه تراجع عن مطلبه بعد رفض الرئيس عرفات المتكرر لذلك.

أب لأربعة أبناء وكاتب قصة قصيرة، وهو إذا ما تم اختياره سيكون ثالث وزير داخلية فلسطيني منذ استحداث هذا المنصب العام الماضي.

ويقول مقربون من بلعاوي (64 عاما) إنه إداري ناجح ومثابر لا يتوقف قبل تنفيذ المهمات الموكلة إليه. ويضيفون أنه سعى منذ عودته إلى مناطق السلطة الفلسطينية لتولي مثل هذا المنصب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد