الفتياني يكشف تفاصيل ما بحثه اجتماع لحركة فتح حول المصالحة
كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، اليوم الثلاثاء، تفاصيل ما بحثه اجتماع لحركة فتح، تم عقده بالأمس حول المصالحة الفلسطينية .
وقال الفتياني: "كان هناك اجتماع لحركة فتح بالأمس تضمن عرض مفصل لجهود المصالحة والوحدة الداخلية، حيث أكد الحاضرون على أن الوحدة طريق الانتصار وبدون أن توحد القوى على أرضية أن فلسطين لنا نحن الفلسطينيون، لا يمكن لنا أن ننجز هذا الهدف ويبقى العدو في وضع مريح للعربدة والقتل والتهجير".
وفي سياق منفصل، بين الفتياني أن مسيرة مركزية حاشدة ستنطلق ظهر اليوم الثلاثاء في منطقة الأغوار، ردًا على سياسية الهدم المنازل ومصادرة المزيد من الأراضي وإجبار بعض القرى والتجمعات على هجرة أماكنهم ومغادرتها تحت ضغط السلاح.
وأضاف الفتياني في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته وكالة "سوا": " إن المسير يأتي كرسالة للمحتل والمستوطنين الذي يعيثون عربدة وفساد بدعم من المنظومة الاسرائيلية الامنية والسياسية".
وتابع: " الجهد الشعبي بدأ يتوسع على الأراضي الفلسطينية وأينما تواجد المحتل الذي يحال تهجير أبناء شعبنا قصرًا وزرع المزيد من المستوطنين في أرضنا".
وتابع: "سيكون هناك زحف شعبي من كل المحافظات الفلسطينية واسع للأغوار، ردًا على الإجراءات المتصاعدة في الاغوار الفلسطينية، ولمواجهة السياسية الممنهجة للحكومة اليمينية وبقايا الإدارة الأمريكية الحالية شريكة الاحتلال ولا سيما بعد زيارة بومبيو للمستوطنات في البيرة"
وشدد الفتياني على أن "المقاومة الشعبية فن مقاومة الشعب لأي جبروت ، وشعبنا قادر على ابتداع الطرق لمجابهة المحتل"، مؤكدًا أن "المقاومة الشعبية برنامج وطني شامل تلتف حوله القوى الوطنية والهيئات والتجمعات، ويجسد الإرادة الوطنية على قاعدة وحدة الارض والشعب والهدف برحيل المحتل عن أرضنا، وقرار القيادة الفلسطيني في اللقاء الاخير أقر مبدأ تشكيل قيادة موحدة لتجسيد هذا الواقع وزيادة الضغط على الاحتلال وإسناد شعبنا بكافة أدوات الصمود المتاحة"
وفيما يتعلق بالجهود الدولية التي تبذل لدفع عملية السلام قال الفتياني: "الجهد الدولي بشكل عام والأوروبي بشكل خاص مقدر ولم ينقطع والكل يحاول لدفع العملية السياسية وإن كانت ببطئ نتيجة السياسة الأمريكية".
وتابع: "هذه التحركات تبرهن أن الموقف الفلسطيني والسياسة الحكيمة التي ينتهجها الرئيس تأتي بثمار على الأرض هذه الأيام، وهو مقدمة لما ستقدم عليه بعض الدول المحبة للسلام مع الإدارة الأمريكية القادمة لتجسيد عملية السلام، وألمانيا تسعى لفرض وتطبيق قرارات الشرعية الدولية".