طولكرم: دعوة لاستمرار الفعاليات التضامنية مع الأسرى

طولكرم/ سوا/ أكد متحدثون في مهرجان خطابي تضامني مع الأسرى، لمناسبة يوم الأسير ، ضرورة استمرار التحرك الرسمي والشعبي نصرة للأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال.

وشددوا خلال المهرجان الذي أقيم أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طولكرم، على ضرورة الوحدة الوطنية لصد المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا.

وأكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر أن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، تبذل كل جهد ممكن للإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، موضحا أن قضية الأسرى تأتي على رأس أولويات القيادة.

وأشار إلى أهمية التحرك الشعبي والرسمي من خلال مشاركة كافة القوى والفعاليات في دعم قضية الأسرى.

وتطرق إلى معاناة أهلنا في مخيم اليرموك حيث يواجهون كافة أشكال الجرائم، مشددا على أن الإرادة الفلسطينية ستنتصر كما انتصرت في السابق على كافة المارقين والمتاجرين بالدم الفلسطيني.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي محمد علوش في كلمة فصائل العمل الوطني، إن فعاليات إحياء يوم الأسير في طولكرم تهدف لتجديد العهد والبيعة للأسرى الذين يواجهون المحتل بأمعائهم الخاوية وصمودهم وشموخهم.

وشدد على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ورفض كافة الدعوات المشبوهة لإقامة دولة فلسطينية في غزة ، مؤكدا أن تلك المخططات تستهدف المشروع الوطني برمته، خاصة أنه لا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية دون القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

وأوضح أن شعبنا في مخيم اليرموك الذي يتعرض لهجمة شرسة، لن يستسلم وهو أقوى من المؤامرات التي تحاك ضده، ولن يسقط حقه في العودة إلى أرضه فلسطين مهما جرى.  

وبيّن صائل خليل في كلمة اللجنة الوطنية لإحياء فعاليات الأسرى، أن الوفاء للحركة الأسيرة يكون بالتأكيد على الثوابت الوطنية واستمرار التحرك على المستوى الدولي لتعرية الاحتلال وفضح جرائمه بحق الأسرى وكافة أبناء شعبنا.

وألقيت خلال المهرجان قصيدة شعرية للطفلة ليان محمد الزيتاوي أهدتها لوالدها الأسير في سجون الاحتلال، وكلمة للطفل زيد الدقة، وقصيدة شعرية للشاعر سالم أبو حديد.

وفي نهاية المهرجان الخطابي الذي تولى عرافته رامي السلمان، سلم محافظ طولكرم رسالة ذوي الأسرى لمدير الصليب الأحمر، التي تضمنت شرحا حول ظروف اعتقالهم ومعاناتهم في سجون الاحتلال، إضافة للمطالبة بالإفراج عنهم.

وطالبت زوجة الأسير فتحي الخطيب المحكوم 29 مؤبدا و30 سنة في سجن ريمون، بوقفة جدية مع الأسرى ومساندتهم في محنتهم التي يتعرضون لها داخل الأسر، وتخفيف معاناتهم ومعاناة ذويهم.

وأكدت والدة الأسير يوسف مهداوي المحكوم مدى الحياة والقابع في سجن ريمون، أن التضامن مع الأسرى يجب ألا يقتصر على يوم الأسير فقط، بل يجب أن يكون كل يوم وقفة تضامنية معهم، لأن الأسرى بحاجة للجميع.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد