أبرز ردود أفعال الفصائل على عودة العلاقات بين السلطة وإسرائيل

علم فلسطين

ترصد لكم وكالة "سوا" الإخبارية أبرز ردود أفعال الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين على إعلان السلطة الفلسطينية عودة العلاقات مع إسرائيل كما كانت في السابق، وفقًا لما أعلنه وزير الشؤون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ ، مساء اليوم الثلاثاء.

وفيما يلي بيانات الفصائل كما وصل "سوا":

حماس :

بيان صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حول قرار السلطة الفلسطينية العودة للتنسيق الأمني والعلاقة مع الاحتلال المجرم

تدين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتستنكر بشدة قرار السلطة الفلسطينية العودة إلى العلاقة مع الاحتلال الصهيوني المجرم، ضاربةً عرض الحائط بكل القيم والمبادئ الوطنية، ومخرجات الاجتماع التاريخي للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.

إن هذا القرار يمثل طعنة للجهود الوطنية نحو بناء شراكة وطنية، واستراتيجية نضالية لمواجهة الاحتلال والضم والتطبيع و صفقة القرن ، ويأتي في ظل الإعلان عن آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة.

إن السلطة الفلسطينية بهذا القرار تعطي المبرر لمعسكر التطبيع العربي الذي ما فتئت تدينه وترفضه.

نطالب السلطة الفلسطينية بالتراجع فورًا عن هذا القرار وترك المراهنة على بايدن وغيره، فلن يحرر الأرض، ويحمي الحقوق، ويطرد الاحتلال إلا وحدة وطنية حقيقية مبنية على برنامج وطني شامل ينطلق من استراتيجية المواجهة مع الاحتلال المجرم.

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

الثلاثاء: 17 نوفمبر 2020م

الجهاد الإسلامي:

تصريح صحفي

إعادة علاقات السلطة مع الاحتلال انقلاب على كل مساعي الشراكة الوطنية وتحالف مع العدو

تدين حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات الإعلان عن عودة العلاقات المحرمة والمجرمة بين السلطة في رام الله وبين الاحتلال الصهيوني.

إن قرار عودة مسار العلاقة مع الاحتلال الصهيوني يمثل انقلاباً على كل مساعي الشراكة الوطنية وتحالفاً مع الاحتلال بدلاً من التحالف الوطني، وهو خروج على مقررات الإجماع الوطني ومخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل وتعطيل لجهود تحقيق المصالحة الداخلية.

إن علاقة السلطة مع الاحتلال تعني تأييد وتشجيع التطبيع الخياني الذي أجمعت القوى على رفضه والتصدي له.

إن استمرار الرهان الخاسر على الولايات المتحدة، والرهان على مسيرة الاستسلام التي أودت بقضيتنا إلى المهالك وشجعت على تحالف بعض الأنظمة العربية العميلة مع الاحتلال، يفتح الطريق أمام تمرير مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية.

إن شعبنا المقاوم لن يستسلم لدعاة الاستسلام وهرولتهم للشراكة مع العدو، بل سيدفعنا معاً نحو المزيد من التمسك بنهج المقاومة سبيلاً وحيداً لتحرير الأرض واستعادة الحقوق.

ندعو للاصطفاف الوطني والتمسك بالثوابت وبحق المقاومة ورفض كل أشكال العلاقة مع الاحتلال وتجريمها و تجريم كل من يشارك فيها.

كما ندعو كل الوطنيين الأحرار لإعلان رفضهم لهذه الردة الجديدة، وتجريم كل أشكال العلاقة مع الاحتلال وتجريم من يشارك فيها.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الثلاثاء 2 ربيع الآخر 1442هـ، 17 نوفمبر 2020م

الجبهة الشعبية

تصريح صحفي

الشعبيّة: عودة علاقات السلطة مع "إسرائيل" عجز واستسلام أمام العدو

اعتبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إعلان السلطة عن إعادة العلاقات مع دولة الكيان الصهيوني كما كانت عليها، هو نسفٌ لقرارات المجلسين الوطني والمركزي بالتحلّل من الاتفاقيات الموقّعة معها، ولنتائج اجتماع الأمناء العامين الذي عُقد مُؤخرًا في بيروت، وتفجير لجهود المصالحة التي أجمعت القوى على أنّ أهم متطلباتها يكمن في الأساس السياسي النقيض لاتفاقات أوسلو.

ورأت الجبهة أنّ تبرير السلطة لقرارها بعودة العلاقات مع دولة الكيان ما هو إلّا تبرير للعجز والاستلام أمام العدو، الذي لم يحترم أو يلتزم بأيٍ من الاتفاقات معه رغم كل ما حققته له من اعتراف ومكاسب استراتيجيّة، ولم تتوقّف سياسته في تعميق احتلاله الاستعماري للأراضي الفلسطينيّة، وبضمنها سياسة الضم التي كان أحدث تجلياتها الإعلان عن بناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية، وشق الطرق التي تفصل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني، وتكرّس المعازل بين المدن والقرى الفلسطينيّة.

وشدّدت الجبهة على أنّ تسويق السلطة لقرارها على أنه انتصار هو تضليل وبيع الوهم لشعبنا بهدف العودة لرهان المفاوضات وعلى الإدارة الأمريكيّة القادمة، وعلى وهم إمكانية الوصول إلى حلٍ سياسي لحقوق شعبنا من خلال تمسكها بالاتفاقيات مع العدو رغم كل ما ألحقته من أذى بهذه الحقوق، وما وفرته من غطاءٍ للعدو في استمرار تعميقه لمشروعه الاستعماري الاستيطاني الإجلائي، عدا عن أنه يشكّل تغطية للدول العربية التي قامت بالاعتراف والتطبيع مع دولة العدو، وسيشجّع دول أخرى للالتحاق بهذا الركب.

وختمت الجبهة بدعوة جميع القوى، والنقابات، ومنظمات المجتمع وقطاعات شعبنا بالتصدي لقرار السلطة، ولسياسة التفرّد التي تُدير الظهر للمؤسسات الوطنيّة، ولموقف القوى السياسيّة والمجتمعيّة التي أجمعت على ضرورة اشتقاق مسار سياسي كفاحي بعيدًا عن الاتفاقيات الموقّعة، ويُعيد للصراع طابعه مع العدو، ويفتح على مقاومته بكل الوسائل والأشكال، وإقرار الشراكة سبيلاً في إدارة الصراع معه.

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

17/11/2020

حركة المبادرة الوطنية:

بيان صحفي

حركة المبادرة الوطنية ترفض اعادة التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال و الاستيطان

أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية رفضها اعادة التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال و الاستيطان الإسرائيلية.

كما أكدت أن مخطط صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية و ترسيخ التطبيع على حساب الحقوق الفلسطينية ما زال قائما ومخاطره واضحة لأن صاحبه الحقيقي هو نتنياهو والحركة الصهيونية التي صعدت الاستيطان والاعتقالات والقمع ضد الشعب الفلسطيني بشكل غير مسبوق في الفترة الحالية.

وحذرت حركة المبادرة من الانعكاسات السلبية لاعادة العلاقات مع إسرائيل والعودة للتمسك بالاتفاقيات معها على جهود المصالحة والوحدة الوطنية.

لجان المقاومة 

تصريح صحفي صادر عن المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين .

لجان المقاومة: قرار السلطة في رام الله بعودة التنسيق الامني والعلاقات مع العدو الصهيوني يكشف حجم الخداع والكذب الذي مارسه فريق السلطة اتجاه شعبنا و انقلاب على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الامناء العامون

ادانت "لجان المقاومة في فلسطين" قرار السلطة في رام الله عودة التنسيق الامني والعلاقات بينها وبين كيان العدو الصهيوني معتبرة ان هذا القرار يعتبر خروج عن حالة الاجماع الوطني التي ترفض التنسيق الامني او اي علاقة مع كيان العدو الصهيوني المجرم .

واكدت "لجان المقاومة" ان عودة العلاقات بين السلطة وكيان العدو يكشف حجم الخداع والكذب التي مارسه فريق السلطة اتجاه شعبنا وقواه وفصائله وان الدعوة للمقاومة الشعبية والمصالحة كانت ملهاة وكذبة يمارسها هذا الفريق لكسب الوقت لحين  انتهاء الانتخابات الامريكية .

 وشددت" لجان المقاومة " على ان هذا القرار بمثابة ضربة وطعنة لوحدتنا الوطنية ولكل الجهود الرامية لانهاء الانقسام وانقلاب على اجتماع الامناء العامون للفصائل الفلسطينية خاصةً  مع استمرار العدو الصهيوني في ضم الارض الفلسطينية وتهويدها وارتكابه المزيد من الجرائم اليومية بحق الانسان والارض والمقدسات .

واشارت  "لجان المقاومة" الى محاولة السلطة تصوير ما حدث بينها وبين العدو الصهيوني وكانه انتصار عظيم ما هو الا امعان بالخداع وبيع الوهم لابناء شعبنا 

ودعت "لجان المقاومة السلطة" الى مغادرة مربع الرهان الخاسر على المفاوضات مع العدو الصهيوني او الرهان على الادارة الامريكية الجديدة  فكلتا الحالتين لن يجني شعبنا من ورائهما سوى الوهم والسراب والمزيد من قضم ومصادرة الارض الفلسطينية وتهويدها وبناء المستوطنات وارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق شعبنا 

المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين
الثلاثاء 17 تشرين ثاني 2020 الموافق 2 ربيع الاخر لعام 1442 هجرية

الجبهة الديمقراطية

الجبهة الديمقراطية: تصريحات الشيخ أثارت صدمة في الاوساط السياسية والشعبية الفلسطينية 

أوضحت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تعقيب أولي لها على التصريحات التي أدلى بها السيد حسين الشيخ ، رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الوطنية الفلسطينية ، حول عودة العلاقات مع اسرائيل الى ما كانت عليه قبل التاسع عشر من أيار الماضي بعد اعلان حكومة الاحتلال الاسرائيلي من خلال رسائل رسمية مكتوبة وشفوية التزامها بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ، بأن تلك التصريحات أثارت دهشة وصدمة جميع الاوساط السياسية والشعبية الفلسطينية. 

وأضافت الجبهة "عن أية اتفاقيات يجري الحديث في ظل الموقف الإسرائيلي المعلن بأن القدس لم تعد على جدول أعمال المفاوضات، وبأن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس سوف يتواصل على أساس ما تقرر في قانون أساس القومية الإسرائيلي، وبأن مخطط ضم مساحات واسعة من اراضي الضفة الغربية قد تم تعليقه ليس أكثر ريثما تستكمل اسرائيل مشاريع التطبيع مع عدد آخر من الدول العربية، وبأن ما يسمى حل الدولتين لم يعد قائمًا، وبأن الاتفاقيات برمتها يتم انتهاكها بشكل منهجي ويومي من خلال الاقتحامات المتكررة لما يسمى مناطق ( ا ) ومن خلال قرار حكومة اسرائيل تنصيب الادارة المدنية وصيا على المناطق المحتلة ومرجعية للسلطة الفلسطينية . 

ودعت الجبهة الديمقراطية في ضوء هذه التطورات الصادمة الى وقف هذا التدهور الخطير في الموقف السياسي وإلى احترام قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورة انعقاده الاخيرة عام 2018 وقرارات المجالس المركزية وقرار الاجتماع القيادي الفلسطيني في التاسع عشر من أيار الماضي ومخرجات اجتماع الأمناء العامين في الثالث من أيلول الماضي، وإلى احترام أسس وقواعد العلاقات الوطنية والشراكة السياسية والقيادة الجماعية، وإلى التوقف عن الاستهتار بالقوى السياسية والرأي العام الفلسطيني ، تحديداً في هذه الظروف الوطنية والاقليمية والدولية ، التي تطرح على القيادة الفلسطينية جملة من التحديات تتطلب أعلى درجات اليقظة وأعلى درجات الوحدة وثباتا على موقف الاجماع الوطني ، الذي تم التوافق عليه والذي أعطى للرأي العام بصيص أمل بمرحلة سياسية جديدة تفتح الآفاق امام تجاوز حالة الانقسام والوقوف صفا واحداً في مواجهة سياسة حكومة إسرائيل العدوانية التوسعية المعادية للسلام . 

17/11/2019                                                                      الاعلام المركزي

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد