أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم الخميس 12 نوفمبر 2020 أن تصريحات بيني غانتس وزير أمن الاحتلال تفي بأن عينه على التغييرات التي تجري في أمريكا، وأنه يبدو من دعاة السلام والحوار حتى يزيح أي أعباء عن الحكومة الاسرائيلية، مشددًا على الجهوزية للعودة إلى المفاوضات.

وأوضح وزير التنمية الاجتماعية، أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تسعى لعودة مفاوضات "استسلام" طبقًا لسياسة الامر الواقع والحل من طرف واحد مع استمرار سياسية الضم والاستيطان في كافة المناطق الفلسطينية.

وقال مجدلاني في حديث لإذاعة صوت فلسطين "تابعته وكالة سوا": "الموقف الفلسطيني كما عبر عنه المتحدث باسم الرئاسة واضح، ولدينا مبادرة سلام فلسطينية تدعو لمؤتمر دولي للسلام على أساس الشرعية الدولية وقراراتها ونحن جاهزون للعودة للمفاوضات على أساس تطبيق تلك القرارات وليس أوهام خطة ترامب المسماة صفقة القرن ".

وتابع: "حكومة الاحتلال في سباق مع الزمن وتستغل كل ساعة ودقيقة لأنها تحظى بكافة أشكال الدعم لمخططاتها ولا سيما الوحدات الاستيطانية التي يعلن عنها مرارا، وهدم المنازل والتغيير الديمغرافي، وهذه التصرفات تقابل بردود فعل دولية إيجابية".

كما طالب مجدلاني " دول الاتحاد الاوروبي ولا سيما الداعمة والممولة للمشاريع في مناطق c التي يهدمها الاحتلال، أن تفرض عقوبات وتعويضات على حكومة الاحتلال"، مشيرًا إلى أنه لا يجوز أن تعتبر اسرائيل نفسها فوق القانون الدولي وفي منأى عن المحاسبة.

وأردف: "نظام الفصل العنصري كانت آخر أيامه في جنوب افريقيا، لكن اليوم هذا النظام يتكرس على الأراضي الفلسطيني تحت مرأى العالم والمجتمع الدولي".

وفيما يتعلق باستشهاد الأسير كمال أبو وعر، اتهم مجدلاني الاحتلال بممارسة الاهمال الطبي المتعمد كشكل من اشكال التصفية الجسدية لأسرى الحرية.

وقال: "تجري متابعة أوضاعهم مع كل دول العالم والمؤسسات الدولية، الشهيد كمال ابو وعر تم اغتياله ببطء عبر منع العلاج عنه وهذه جريمة يجب محاسبة الاحتلال عليها في المحكمة الجنائية الدولية".