غزة / سوا/ [الفلسطينية] بعنوان "كبير صغير بده أسير" مفوضية الأسرى تقيم حفل فني يحاكي معاناة الأسرى
البريد الوارد
x
مفوضية الأسرى والمحررين - حركة فتح

1:47 ص (قبل 23 ساعة)

الفلسطينية، pressps

بعنوان "كبير صغير بده أسير" مفوضية الأسرى تقيم حفل فني يحاكي معاناة الأسرى

غزة-إعلام مفوضية الأسرى

ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، وبحضور حشد جماهيري كبير امتلأت به جنبات قاعة لايف بلس الواقعة على شاطئ بحر غزة أقامت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح صباح اليوم الاثنين 13/4/2015م حفلا فنيا تضامنيا مع الأسرى القابعين خلف القضبان شارك فيه العشرات من الفنانين والموهوبين من أنحاء مختلفة من قطاع غزة تحت عنوان "كبير صغير بده أسير".

الفقرات بدأت بآيات عطرة من الذكر الحكيم ومن ثم النشيد الوطني الفلسطيني، وفقرات فنية مختلفة تنوعت ما بين الراب، والشعر والأغاني والدبكة الشعبية، والرسم وتقليد الأصوات والمسرحيات والتمثيليات الهادفة حاكت جميعها معاناة الأسرى وآلامهم.

كلمة مفوضية الأسرى ألقاها بالإنابة الأسير المحرر عبد الهادي غنيم تحدث من خلالها عن أن العمل الإبداعي مطلوب في الفعاليات التضامنية مع الأسرى لإشراك أكبر عدد ممكن من فئات وشرائح أبناء شعبنا الفلسطيني ولتوازي حجم عدالة وقيمة ومكانة هذه القضية الوطنية الجامعة.

كما أضاف غنيم بأن معاناة الأسرى والجرائم اليومية المرتكبة تجاههم والتي كان آخرها جريمة استشهاد الأسير المحرر جعفر عوض نتيجة الإهمال الطبي يحتاج إلى الكثير من العمل والجهد المشترك بين جميع الفصائل والأحزاب والمؤسسات تمهيدا لتقديم مرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية.

ضيف شرف الحفل كانت أم أقدم أسير بالتاريخ وعميد الأسرى الفلسطينيين أم كريم يونس والتي عبرت في كلمة لها موجهة للحفل من قرية عارة بالمثلث داخل أراضينا المحتلة عام 1948 عن شكرها باسمها وباسم الأسير كريم يونس لكل العاملين في قضية الأسرى، وخاصة مفوضية الأسرى والمحررين، ونقلت تحياتها وتحيات كريم إلى الأهل في غزة، ودعت جماهير شعبنا إلى التماسك والترابط فيما بينهم وإنهاء حالة الانقسام، كما دعت أم كريم جماهير شعبنا إلى توسيع المشاركة وحالة التضامن مع الأسرى في السجون.

الطفلتين التوأم مريم وريهام عزارة واللتين القيا أبيات من الشعر خاصة بالأسرى تحدثا بأنهما دائما ما يشاركوا بالفعاليات التضامنية مع الأسرى، وأن هؤلاء الأسرى لهم أطفال ومن حق أطفالهم أن يكون أبائهم بينهم وأن ينعموا بحنان آبائهم.

وأضافتا الطفلتين عزارة بأن أبيات الشعر التي ألقوها اليوم هي أقل ما يمكن أن يقدموه للأسرى اللذين مازالوا يفنون زهرة شبابهم من أجل أن نعيش بكرامة.

وفي ختام فقرات الحفل تم افتتاح معرض للصور لعدد من الرسامين الموهوبين عكس بعضها معاناة الأسرى، والبعض الآخر صور لشخصيات بعض الأسرى داخل السجون.

الحفل تم ختامه بتكريم مفوضية الأسرى للفنانين والموهوبين اللذين شاركوا بإبداعهم في إبراز معاناة الأسرى.