العلاقات الرومانسية تعرض الجيش الإسرائيلي للخطر
2014/04/27
القدس / سوا / أفادت القناة السابعة مساء اليوم الأحد بأن منظمة "لهفا" والمختصة بتقليص ما تسمى الفجوات الرقمية في المجتمع الإسرائيلي قد توجهت برسالة عاجلة رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي " بيني غانتس " حول ما تعتبره المنظمة انتهاكاً خطيراً للأوامر التي تتعلق بأمن "إسرائيل".
ووفقاً للقناة فإنه جاء في فحوى الرسالة التي نقلها مدير المنظمة "بنتسي جوفشتين" "نحن في المنظمة نحذر وبشدة من مخاطر الاندماج في أوساط الفتيات والنساء اليهوديات مع ممن ليسوا يهوداً، وذلك من خلال التحذير بواسطة التعليم والاعلام".
وأشار المدير التنفيذي للمنظمة أن الأخيرة قد تلقت خلال الفترة الأخيرة العديد من الطلبات من قبل عشرات الفتيات والنساء اللواتي تربطهن علاقات عاطفية مع أزواج ليسوا يهوداً، موضحاً أن مع مرور الوقت أثارت نشاطات المنظمة الانتباه إلى مثل هذه الظاهرة التي وصفها بالخطيرة.
وبحسب الرسالة فإن جزءاً كبيراً من الفتيات التي تربطهن علاقات رومانسية هن مجندات يخدمن في الخدمة النظامية والدائمة في الجيش، وأن تلك العلاقات قائمة مع شباب من عرب 48، ومناطق الضفة الغربية، ومن أصحاب الهويات الإسرائيلية، إضافة إلى عرب من جميع أنحاء البلاد، وهو ما يشكل الخطر المحدق على الجيش الإسرائيلي.
ونقلت القناة عن مدير منظمة "لهفا" قوله "إن الحديث يدور عن ظاهرة حقيقية، فنحن نتحدث عن مجندات إسرائيليات في الجيش تربطهن علاقات رومانسية مع عرب"، مشيراً إلى أن هذه ظاهرة خطيرة بشكل خاص، ليس فقط من الناحية الأخلاقية والعرقية بل إن هذا الاندماج يمكن أن يشكل خطراً من خلال تسريب المعلومات الأمنية والسرية والحساسة من قبل تلك المجندات، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى خروقات أمنية صعبة.
وتابع "جوفشتين" أن الخطر لا يكمن في الحديث عما يجري في القواعد العسكرية السرية فقط، وإنما يصل الأمر إلى أبعد من ذلك، وذلك عندما تكون المجندة في جلسة جماعية مع شريكها العربي برفقة أصدقائه ويجري الحديث عما يجري في مناطق التدريب وغيرها التابعة للجيش، والتي يمكن أن تؤدي لوقوع حوادث أمنية خطيرة.
وأضاف "ينبغي على الجيش الإسرائيلي المحافظة على بنيته الداخلية، ويجب عليه ألا يتصرف كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال، فهو يدافع عن إسرائيل وأمنها بالأساس من عدو عربي، وليس سويدي أو صيني، لذلك عليه الحذر من تلك العلاقات التي تقيمها المجندات والتي يمكن أن تمس بأمن الجيش الإسرائيلي".
وفي نهاية الرسالة قال "جوفشتين" "أضع بين يديك هذه المعلومات من أجل منع تلك المخاطر الأخلاقية والعرقية والأمنية، وليس لدي أدنى شك بأن الكثير من أولياء أمور تلك المجندات وحتى قادة المنظومة الأمنية في الجيش الإسرائيلي سيقدرونك على تلك الجهود، وعليك القيام بإنقاذ إسرائيل"، على حد زعمه.
ووفقاً للقناة فإنه جاء في فحوى الرسالة التي نقلها مدير المنظمة "بنتسي جوفشتين" "نحن في المنظمة نحذر وبشدة من مخاطر الاندماج في أوساط الفتيات والنساء اليهوديات مع ممن ليسوا يهوداً، وذلك من خلال التحذير بواسطة التعليم والاعلام".
وأشار المدير التنفيذي للمنظمة أن الأخيرة قد تلقت خلال الفترة الأخيرة العديد من الطلبات من قبل عشرات الفتيات والنساء اللواتي تربطهن علاقات عاطفية مع أزواج ليسوا يهوداً، موضحاً أن مع مرور الوقت أثارت نشاطات المنظمة الانتباه إلى مثل هذه الظاهرة التي وصفها بالخطيرة.
وبحسب الرسالة فإن جزءاً كبيراً من الفتيات التي تربطهن علاقات رومانسية هن مجندات يخدمن في الخدمة النظامية والدائمة في الجيش، وأن تلك العلاقات قائمة مع شباب من عرب 48، ومناطق الضفة الغربية، ومن أصحاب الهويات الإسرائيلية، إضافة إلى عرب من جميع أنحاء البلاد، وهو ما يشكل الخطر المحدق على الجيش الإسرائيلي.
ونقلت القناة عن مدير منظمة "لهفا" قوله "إن الحديث يدور عن ظاهرة حقيقية، فنحن نتحدث عن مجندات إسرائيليات في الجيش تربطهن علاقات رومانسية مع عرب"، مشيراً إلى أن هذه ظاهرة خطيرة بشكل خاص، ليس فقط من الناحية الأخلاقية والعرقية بل إن هذا الاندماج يمكن أن يشكل خطراً من خلال تسريب المعلومات الأمنية والسرية والحساسة من قبل تلك المجندات، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى خروقات أمنية صعبة.
وتابع "جوفشتين" أن الخطر لا يكمن في الحديث عما يجري في القواعد العسكرية السرية فقط، وإنما يصل الأمر إلى أبعد من ذلك، وذلك عندما تكون المجندة في جلسة جماعية مع شريكها العربي برفقة أصدقائه ويجري الحديث عما يجري في مناطق التدريب وغيرها التابعة للجيش، والتي يمكن أن تؤدي لوقوع حوادث أمنية خطيرة.
وأضاف "ينبغي على الجيش الإسرائيلي المحافظة على بنيته الداخلية، ويجب عليه ألا يتصرف كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال، فهو يدافع عن إسرائيل وأمنها بالأساس من عدو عربي، وليس سويدي أو صيني، لذلك عليه الحذر من تلك العلاقات التي تقيمها المجندات والتي يمكن أن تمس بأمن الجيش الإسرائيلي".
وفي نهاية الرسالة قال "جوفشتين" "أضع بين يديك هذه المعلومات من أجل منع تلك المخاطر الأخلاقية والعرقية والأمنية، وليس لدي أدنى شك بأن الكثير من أولياء أمور تلك المجندات وحتى قادة المنظومة الأمنية في الجيش الإسرائيلي سيقدرونك على تلك الجهود، وعليك القيام بإنقاذ إسرائيل"، على حد زعمه.